قام مساعد وزير الشؤون البلدية والقروية للتخطيط والتطوير الدكتور غانم المحمدي أمس (الأربعاء) بجولة تفقدية لجناح وزارة الشؤون البلدية والقروية بمهرجان التراث الوطني «الجنادرية»، حيث استقبله مسؤولو الجناح وبرنامج «بلدي»، وممثلو الأمانات المشاركة في الجناح لاطلاعه على آخر تحديثات الأعمال البلدية والتقنيات التي يشارك بها جناح الوزارة في المهرجان ال32 للجنادرية هذا العام، مؤكداً أن الوزارة تسعى لتحسين منتجات الخدمة البلدية لكافة سكان المملكة. وكان مساعد الوزير للتخطيط والتطوير اطلع على البوابة الإلكترونية للوزارة وآخر الإضافات التي تمت عليها، بالإضافة إلى رقم البلاغات الموحد 940، وطريقة عمله في التفاعل مع البلاغات التي ترد إليه، وكيفية إغلاقها بعد معالجة الطلب. ولدى زيارته جناح أمانة الرياض، أثنى الدكتور المحمدي على حقيبة المراقب الصحي التي وفرتها الأمانة لكافة المراقبين الصحيين التابعين لها لمعرفة مدى صلاحية الزيوت في الجولات البيئية، بالإضافة إلى أجهزة مخصصة لقياس درجات حرارة الثلاجات، ومعرفة مدى ملاءمة تلك الدرجات لما يتم حفظه من خلاله أو عدمه، الأمر الذي يعطي إنجازا أسرع وتوفيرا للجهد والوقت على المراقبين بما يتيح زيارة أكبر عدد من الأماكن في أوقات وجيزة، ويسهل في ذات الوقت عمل المراقبين الصحيين بما يضمن للمواطنين سلامة الغذاء وجودة المنتج. وكانت أمانة الرياض في إطار الشراكة مع القطاعات الحكومية الأخرى، أشركت في جناحها إحدى الطالبات لإتاحة الفرصة للجهات التعليمية بتثقيف منسوبيها حول أهمية أعمال البلديات، وما تقوم به من مهام في سبيل خدمة المجتمع وحمايته من المخاطر البيئية المختلفة. وخلال جولة الدكتور المحمدي على مقار الأمانات بالجناح استعرضت الأمانات ما لديها من مشاريع وخدمات جديدة تود التعريف بها، وأهميتها لدى استقبال زوار المهرجان، حيث يتم إبراز هذه الأعمال من خلال عروض مرئية مشاهدة، والخرائط التفاعلية، وصور البانوراما، إضافة إلى المجسمات التي تعرض البوابات الجديدة لمكة المكرمة، بما يتوافق مع هوية أم القرى مع كل منطقة محاذية سواء من جهة جدة، أو الليث، أو المدينة، أو الطائف وغيرها. وصرح مساعد وزير الشؤون البلدية والقروية للتخطيط والتطوير الدكتور غانم المحمدي بأن وزارة الشؤون البلدية والقروية، تعتبر من الدوائر الحكومية الأكثر ملامسة للمواطنين، الأمر الذي يحتم عليها تقديم كل ما يمكن من خدمات مساندة لكافة الأهالي، أو حتى زوار مهرجان التراث الوطني «الجنادرية». وأشار الدكتور المحمدي إلى أن ما لمسه خلال زيارته للأمانات من مشاريع تقدم للمواطنين في كافة أنحاء المملكة للارتقاء بالإنسان، وبما يقدم له ويسهل سبل الحياة اليومية، مؤكدا أن الأمانات قدمت خدمات كبيرة ومهمة بصفة مشرفة تعكس جانب الاهتمام والمصداقية في خدمة هذا البلاد بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030. ونوه المحمدي إلى أن الأمانات من خلال جناح الوزارة بدأت في التعريف بالخدمات البلدية، وبما يمكن للمواطنين أن يستفيدوا منه في الخدمات التي تقدمها الوزارة، بالإضافة إلى توجيه أنظار المجتمع إلى النقلة النوعية التي تشهدها الكثير من المشاريع المتلاحقة في كافة مناطق ومدن المملكة.