أكد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، أن اللقاء بالجنود المرابطين يختلف عن غيره من اللقاءات، لافتاً إلى أنه لقاء مع رجال نذروا أنفسهم للدفاع عن بلاد التوحيد وبلاد الحرمين وللذود عن حياض بلد الإسلام، وهو بلد الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وحث السند الجنود المرابطين لدى لقائه بهم في الحد الجنوبي في نجران أمس، على الصبر والثبات. وأشاد السند بما رآه خلال زيارته من شجاعة المرابطين وصبرهم واستبسالهم وقوة عزيمتهم واحتسابهم، وما وصلوا إليه من مستوى عالٍ في الأداء وتطوُّر في التخطيط والجاهزية العسكرية، مشيراً إلى أنه رغم مرور 3 أعوام على عاصفة الحزم المباركة إلا أن جنودنا البواسل ازدادوا صبراً وثباتاً وعزيمة وإخلاصاً، كل ذلك بتوفيق الله أولاً ثم بما يلقونه من دعم ومساندة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين حفظهما الله. وأشار إلى أن هذا العمل هو جهاد في سبيل الله لإعلاء كلمة الله ونصرة للمظلومين، وأن من يقوم بهذا العمل فهو يقوم بعمل صالح وقربة إلى رب الأرض والسماوات، وجهاد في سبيل الله، والمجاهد موعود بإحدى الحسنيين إما النصر أو الشهادة في سبيل الله، وشملت الجولة قيادات قوة نجران، والدفاع الجوي، وحرس الحدود بالمنطقة.