وصف أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير فيصل بن خالد، ذوي الاحتياجات الخاصة بذوي الهمة وليس الإعاقة، مطالباً وسائل الإعلام المختلفة بالمساهمة في تنمية الفكر العلمي ومنهجيته في مجال «الإعاقة» بما يحقق تواصلهم مع المجتمع ويقدم إنجازاتهم وأعمالهم الكبيرة كنماذج مضيئة وكفاءات منجزة تستحق تقدير الجميع. وشدد على أهمية رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة في المجالات الصحية والتعليمية والترفيهية وغيرها، يما يحقق لهم أعلى مستويات التمكين للاندماج بالمجتمع والاعتماد على أنفسهم قدر الإمكان وتمكينهم من العمل والحركة وإطلاق مواهبهم وممارستها. ودعا سفراء الجمعية السعودية الخاصة إلى تلبية حاجة المجتمع الأكاديمي في المنطقة لإيجاد قناة فاعلة للتواصل مع القطاعات المختلفة سواء داخل أو خارج المنطقة للمساهمة في قضايا الإعاقة والمعوقين وتأصيل مجالات التربية الخاصة من منظور علمي، وتنمية الفكر العلمي ومنهجيته في مجال تخصص الجمعية والعمل على تطويره وتنشيطه، وتعزيز الشراكة الإستراتيجية العلمية وتطويرها مع التخصصات العلمية الأخرى التي تكمّل وتدعم دور التربية الخاصة في تقديم خدماتها للمستفيدين. وقلد أمير الحدود الشمالية وسام الجمعية «جستر» للسفراء الذين تم اختيارهم لتمثيل ذوي الاحتياجات الخاصة في المناطق الشمالية وهم مالك البديوي، فراج الشمري، أكرم العيد، عبدالله الريشان، جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه بالإمارة أمس المشرف على إدارة الفروع بجمعية جستر الدكتور بدر بن ناصر القحطاني، ومديرة فرع الجمعية السعودية الخاصة «جستر» سارة بنت محسن الشمري ومسؤول العلاقات العامة والشراكة المجتمعية طارق العطيفي. وأعلن الدكتور القحطاني موافقة أمير منطقة الحدود الشمالية في وقت سابق على العضوية الفخرية للجمعية وتقديمه مبلغ 100 ألف ريال دعماً لأعمال الجمعية. من جهة ثانية، طالب الأمير فيصل بن خالد بن سلطان، بالتوسع في المشاركة في معارض الكتاب القادمة على مستوى المناطق لتبادل الخبرات معها لتعميم الفائدة وتقديم المعارض القادمة بشكل مميز. جاء ذلك خلال استقباله في مكتبة بالإمارة أمس رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي بالمنطقة ماجد بن صلال المطلق وأعضاء مجلس الإدارة والمشاركين والمشاركات في معرض الكتاب الخيري الأول الذي نظمه النادي الأدبي الثقافي بالحدود الشمالية ضمن مبادرة الشمال يقرأ، وذلك في مجمع عرعر مول. وأوضح رئيس مجلس إدارة النادي ماجد بن صلال المطلق، أن معرض الكتاب الخيري في عرعر هو الأول من نوعه في المنطقة، واستمر أربعة أيام بمشاركة 15 ناديا أدبيا، إضافة إلى جامعتي الحدود الشمالية وحائل ومركز عبدالمحسن القحطاني للدراسات الثقافية والاستشارات الإعلامية، كما شهد أنشطة متنوعة، يعود ريعها لجمعية رعاية الأيتام بعرعر.