ثمن أمين عام المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر الدكتور صالح بن حمد السحيباني، الدور الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين لدعم العمل الإغاثي والإنساني، والذي يؤكد إيمان الحكومة السعودية بمقومات العمل الإغاثي والإنساني وجودة تنسيقه، وقيام المنظمة بدورها ضمن المنظمات التي حملت المملكة على كاهلها دعمها وقيامها على خدمة توحيد الصف العربي، وتنسيق الجهود وتكاملها في هذا الميدان الإنساني النبيل. واستعرض تاريخياً الدعم المستمر الذي تقدمه المملكة للمنظمة منذ عام 1975، حين أمر جلالة الملك فيصل بن عبدالعزيز -رائد التضامن العربي والإسلامي- بتبني مقر هذه المنظمة في المملكة العربية السعودية، وتقديم كافة التسهيلات اللازمة لتكون محطة انطلاق ومنصة حراك لتنسيق جهود العمل الإغاثي العربي، والجهود الإنسانية وحراك الجمعيات الوطنية في الدول الشقيقة، كما أبرز الأمين العام للمنظمة بدوره الجهود الفاعلة والأنشطة المتعددة والبرامج النوعية التي تعمل عليها الجمعيات الوطنية العربية تحت مظلة المنظمة في مختلف الأرجاء. جاء ذلك خلال استقبال المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأممالمتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي لوفد المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر «العضو المراقب في المجلس الاجتماعي والاقتصادي بالأممالمتحدة»، والتي شاركت في أعمال الدورة 56 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي. ونوه «المعلمي» بالجهود التي تقدمها مكونات المنظمة العربية من جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر العربية، والحراك الإنساني الذي تقوده المنظمة من مقرها بالرياض، مشيراً إلى الدور التنسيقي الفاعل والنشاط الإغاثي الذي تقدمه مجموعتها الإنسانية من تلك الجمعيات ومنظمات وهيئات إنسانية. وتسلم «المعلمي» من «السحيباني» إهداء العدد السادس من «مجلة معكم» الصادرة عن المنظمة، والتي تناولت الجهود الأخيرة للجمعيات الوطنية العربية في مواجهة الأزمات والكوارث على الصعيد العربي والعالمي.