ووري الموسيقار الكبير سراج عمر الثرى أمس (السبت) وشيعه محبوه وجمهوره فجراً إلى مثواه في مقبرة الرويس، بعد أن نال منه المرض الذي عانى منه طويلاً وأغمض إغماضته الأخيرة أمس الأول (الجمعة) عن عمر ناهز 72 عاماً، طاوياً مسيرة فنية حافلة وتاركاً لمحبيه إرثاً موسيقياً عظيماً وسيرة مترفة بالإنجازات. وفيما غاب كبار الفنانين عن الدفن وحضر قلة منهم فقط في مقدمتهم طلال سلامة وحسن إسكندراني وطاهر حسين وضياء خوجة وعلي دعبوش وآخرون، نعاه الفنان محمد عبده على حسابه في تويتر مغرداً «ببالغ الأسى والحزن أنعى أخي الموسيقار القدير سراج عمر، وأتقدم بخالص التعازي لنفسي ولأسرته الكريمة، والأسرة الفنية سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويجعل مثواه الجنة وأن يغفر لنا ويرحمنا إذا صرنا إلى ما صاروا إليه وإنَّا لله وإنَّا إليه راجعون». فيما وسم الفنان راشد الماجد على حسابه مغرداً «رحم الله سراج عمر، أسأل المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يُسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان». ونعت وزارة الثقافة والإعلام الموسيقار السعودي سراج عمر في تغريدة عبر حسابها الرسمي في (تويتر)، وعبرت عن خالص العزاء لأسرة الملحن سراج عمر وللوسط الفني والثقافي.