بعد صدور الأمر الملكي الكريم في شهر ذي الحجة لعام 1438 ه بتعيين معالي المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ رئيسا للهيئة العامة للرياضة. ومنذ تعيينه بدأت القرارات التاريخية واحدا تلو الآخر والتي كانت بمثابة نقلة نوعية للرياضيين كافة بين مؤيد لتلك القرارات ومعارض لها، حيث لم يتوقع الوسط الرياضي هذه القرارات الجريئة والقوية في نفس الوقت. ومن هذه القرارات إقالة رؤساء أندية كبيرة وإحالة شخصيات رياضية إلى التحقيق مما أكد بدء مرحلة الحزم وإعادة هيكلة الرياضة في المملكة العربية السعودية والاعتماد على الشفافية والوضوح. حيث كان آخر القرارات التاريخية فتح الملاعب أمام العوائل السعودية والتي لاقت جدلا كبيرا بين الجماهير السعودية التي تفاعلت مع القرار وبلا شك فإنه يصب في مصلحة الكرة السعودية من حيث الحضور الجماهيري. قرارات كثيرة جدا منذ تولي معالي الرئيس تركي آل الشيخ كرسي الرئاسة وصفها البعض بالسريعة لمواكبة التطورات الرياضية وتحقيق قفزة كبيرة في وقت قصير جدا يلبي الطموحات والتطلعات. وبسبب تلك القرارات التي عمت الوسط الرياضي خطف معالي المستشار تركي آل الشيخ الأضواء وأصبح الرجل الأول في الرياضة السعودية من حيث توجه أنظار جميع الإعلاميين منتظرين إصدار قرار جديد مماثل للقرارات التاريخية السابقة والحصول على السبق. حيث أصبح معاليه حديث جميع الصحف الرياضية بل تفوق على اللاعبين ورؤساء الأندية والبارزين والداعمين للرياضة السعودية من حيث الشهرة، حتى أصبحت القنوات الرياضية تسابق الزمن في أخذ لقاء أو تصريح من معاليه ظناً منهم بأنهم سوف يحصلون على خبر حصري من معاليه. وأخيرا أودّ أن أشيد بالنقلة النوعية التي أحدثها معالي المستشار تركي آل الشيخ في الرياضة السعودية في وقت قصير جدا من توليه المنصب حيث أصبحنا حاليا نرى قرارات قوية طال انتظارها تبعث الأمل برياضة منافسة في المستقبل القريب بإذن الله، وأختتم حديثي باقتراح لمعاليه بإعطاء جماهير الأندية فرصة باللقاء معه في القنوات الفضائية مثل ما حصل مع الإعلاميين مؤخرا وطرح الأسئلة والأفكار وتبادل وجهات النظر.