استقبل وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، في مكتبه بالوزارة، اليوم (الخميس)، رئيس المجلس الدائم لصندوق التضامن الإسلامي السفير ناصر بن عبد الله الزعابي، والوفد المرافق له. ورحب آل الشيخ في مستهل اللقاء برئيس المجلس الدائم لصندوق التضامن الإسلامي، مثنياً على الرسالة التي يقدمها الصندوق وبخاصة دعم عدد من المشاريع الإنسانية والخيرية والتعليمية في الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الإسلامي. وشدد على ضرورة المضي في سبيل تأصيل العمل وتجذيره وتنظيمه؛ لافتاً إلى أن الجميع يطلب تنظيم الأعمال بأن تكون بصفة قانونية منظمة يعرف فيها أهل الأعمال الخيرية ما لهم وما عليهم، من خلال حوكمة واضحة ورؤية بينة يؤسس فيها لما بعد هذه المرحلة؛ إذ إن الأعمال التطوعية والخيرية وما يتصل بها لاسيما النواحي المالية مرت بمرحلة فيها اجتهادات، مؤكداً على أهمية التنظيم في العمل، فكل أعمالنا نخاف عليها من عدم التنظيم الإداري. من جهته، أبدى السفير ناصر بن عبد الله الزعابي سعادته بلقاء الوزير الشيخ صالح آل الشيخ، وقدم له عرضاً موجزاً عن رسالة المجلس ومهامه وأهدافه، حيث تطرق لبعض أعمال الصندوق، التي من أهمها في جانب التعليم الذي يوليه الصندوق عناية خاصة دعم جامعتين مهمتين في أوغنداوالنيجر، لولا فضل الله ثم الصندوق لانقطعت خدماتهما. وأضاف الزعابي، أن من أعمال الصندوق أيضاً إنشاء مستشفى في السنغال, وجامع في غامبيا, ومسجد في غينيا, ومدارس في النيجر، والكثير من المشاريع في بنغلاديش وأمريكا وغيرها من المشاريع المستقبلية, وكذلك أعمال إغاثية للاجئين. حضر اللقاء فضيلة وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الشيخ عبد الرحمن بن غنام الغنام، والمستشار الخاص لوزير الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز الزيد. يذكر أن الصندوق تابع لمنظمة التعاون الإسلامي، ويمارس أعماله من مقرها الرئيس في محافظة جدة، ويقوم بدعم المشاريع والمراكز الإسلامية مادياً.