على رصيف مجاور لمنازلهم، اعتاد عدد من أصدقاء العمل وجيران الطفولة في محافظة المخواة، على اللقاء بعد صلاة عصر كل يوم؛ لكسر رتابة الوقت والروتين بلعب ال«دومينو». ويجد الأصدقاء المتقاعدون متعة في لقاء بعضهم، واستعادة أحاديث الذكريات، ونقد طريقة لعب بعضهم بعبارات محببة، فيما يتردد صدى سعادتهم على ملامحهم، ولا يتبرم اللاعبون المحترفون من وقوف العابرين على رؤوسهم للمتابعة وسماع التعليقات الساخرة. وأكد أحدهم ل«عكاظ» أن العزلة قاتلة وتفاعل المتقاعد مع محيطه الاجتماعي يجدد نشاطه ويعزز أواصر العلاقات، مشيراً إلى أن لعب ال«دومينو» وسيلة للتسلية وجاذب للقاء وتزجية الوقت وليس غاية ولا هدفاً بذاته.