باشر الأمير الوليد بن طلال اليوم (الاثنين) في مقر شركته في برج المملكة، بعد نحو يومين من الإفراج عنه من فندق «الريتزكارلتون»، وتأكيده بأنه سيتوجه إلى مكتبه. وأظهر مقطع فيديو متداول وقوف موظفي «المملكة القابضة» على مدخل الشركة، مستقبلين «أبا خالد» بالتصفيق الحار. وكشف الأمير الوليد في مقابلة سابقة مع «رويترز» -نشرت «عكاظ» مضمونها- أنه متعاون مع الحكومة بشكل كامل «لأنني جزء من الأسرة السعودية الحاكمة، لذا نبدي تعاونا تاما هنا. ونحن مستمرون في نقاشنا. أعتقد أننا على وشك إنهاء كل شيء خلال أيام»، مشددا على أنه لا توجد اتهامات، بل هناك مناقشات فقط بينه وبين الحكومة بخصوص أمور متعددة، مبديا انزعاجه -آنذاك- مما وصفها ب«الأكاذيب» التي أشارت إلى نقله إلى مكان وسجن آخر، وأنه تعرض للتعذيب. كما أكد الأمير الوليد بن طلال في المقابلة أنه لن يغادر السعودية، مؤكدا أن ولاءه ليس مطروحا على الطاولة، فهو للملك، ولولي العهد، وللسعودية، وهو أمر غير قابل للتفاوض. وشدد على أن «المملكة القابضة» ستظل ملكيته الخاصة، وأن من أجروا المناقشات معه تحلوا بالنزاهة والصدق، وقال: «لا يسعني سوى قول إنني أؤيد الملك وولي العهد في كل الجهود التي يقومان بها حتى تكون هناك سعودية جديدة بالفعل».