نددت منظمة العفو الدولية باعتقال «أيقونة الانتفاضة» ضد نظام الملالي أو «بنت شارع طهران»، الفتاة التي شغلت مواقع التواصل طوال الأسبوعين الماضيين، إذ اختفت بعد أن انتشر فيديو لها أثناء الاحتجاجات بعد أن خلعت حجابها في أحد شوارع طهران الرئيسة. وطالبت المنظمة في بيان لها أمس (الجمعة)، بالكشف عن مصير الفتاة التي لم يعرف اسمها حتى الآن. ودعت المنظمة مجددا النظام الإيراني إلى وقف محاكمة النساء اللواتي يحتججن على تقييد حريتهن الشخصية، ووقف القانون الإلزامي الذي وصفته ب «التمييزي». وحقق مقطع الفيديو الذي انتشر عن المرأة انتشارا واسعا على شبكات التواصل، وهي تقف على علو وتلوح بحجابها وسط شارع «انقلاب» المزدحم بالمارة. وأكدت المنظمة أنها تلقت تأكيدات من مصدرين مستقلين في إيران أن أسرة «بنت شارع انقلاب» لم تبح بتفاصيل اعتقالها بسبب مخاوف أمنية. وسبق أن أكدت الناشطة والمحامية الإيرانية، نسرين ستودة، على «فيسبوك»، أن أمن النظام أعاد اعتقالها بعد الإفراج عنها لفترة قصيرة، وقال إن المعتقلة التي تبلغ 31 عاما أم لطفل عمره عام و7 أشهر. ويتداول مستخدمو منصات التواصل الإيرانيون، هاشتاقاً بالفارسية «دختر_خيابان_انقلاب_کجاست»، ويعني «أين بنت شارع الانقلاب؟» للتساؤل حول مصير المرأة. من جهة أخرى، كشف تقرير حديث أن ميليشيات «حزب الله» تتلقى نحو 700 - 800 مليون دولار سنوياً من إيران لتمويل أنشطتها الإرهابية في الفترة ما بين 2016 و2017، بحسب تغريدة لتيلور ستابلتون المتخصص في العلاقات الخارجية والشرق الأوسط (الأربعاء). وبحسب التقرير الصادر في سبتمبر 2017 عن «مؤسسة الدفاع عن الديموقراطيات»، وهي هيئة غير حزبية تركز على الأمن القومي والسياسة الخارجية، فقد زادت إيران من قيمة تمويل حزب الله لتعزيز مشاركتها في دعم نظام الأسد.