خطفت فكرة توفير المناخ الطبيعي للترفيه أنظار المجتمع السعودي حين تقرر افتتاح دور العرض السينمائي للأسر، ولاقت تفاعلاً واضحاً جداً لدى كافة أرجاء وفئات المجتمع. «عكاظ» استطلعت آراء عدد من الأسر التي عبر أفرادها عن سعادتهم بإيجاد توجه جديد للترفيه العائلي. فمن جانبها، تقول أم بسيل: فرحت بتوافر أماكن للسينما إذ أجدها طريقة ترفيه جديدة وممتعة في نفس الوقت، وأستطيع أن أذهب أنا وصديقاتي لتحقيق شيء كنا نتمناه من قبل ونحلم بوجوده. أم جنى ترى أن السينما فيها إثراء وتنويع للاقتصاد الوطني وأن البعض يذهب للدول القريبة كي يحضر السينما، فالأولى أن تصرف هذه الأموال داخلياً أفضل، ومنها تغيير رتابة الجلوس بالمنزل أو الخروج للاستراحات غير أنها ستكون ذات رقابة أفضل بالنسبة للأطفال والمراهقين. بينما تقول أمل محمد: حين سمعت بخبر توفير سينما في المولات وأماكن مخصصة لها تفاءلت جداً لأنه سيتحقق ما نتمناه من توافر جميع وسائل الترفيه العامة في بلدنا، ونسعى لدعم كل مافيه مصلحة رقي ونماء هذا الوطن المعطاء، وستكون السينما ذات مستوى عال خاصة بوجود فنانات وفنانين مميزين في التمثيل والإخراج، الأمر الذي يبشر بتطور سريع. فيما اعتبرت عهد يحيى أن السينما ستكون متنفسا عائليا من باب التغيير، حيث سيكون لها صدى وأثر إيجابي لنشر ثقافة الأفلام والسينما ولاكتشاف مواهب ربما كانت دفينة في هذا المجال لبعض الأفراد لتظل السينما ذات طابع خاص على النفس من باب الترفيه والتجديد وكسر الجمود والروتين.