ودع الوسط الرياضي والإعلامي وجمع غفير من أهالي الرياض الزميل إبراهيم الموسى الذي وافته المنية صباح أمس الأول (الأحد)، وصلى عليه في جامع الملك خالد بأم الحمام في مدينة الرياض، ووري جثمانه الثرى، ودفن في مقبرة العيينة. كما حضر عدد من منسوبي الوسط الرياضي، أبرزهم رئيس لجنة المسابقات الدكتور خالد المقرن، وحارس الشباب السابق عبدالرحمن الحمدان، وبعض منسوبي أندية النصر والهلال والشباب والرياض، وكثير من زملائه الإعلاميين الذين عبروا عن حزنهم الشديد لفقدانهم الزميل الموسى، مؤكدين أنه كان ومازال في قلوبهم، ولن تمحى ذكراه بسهولة، مشيرين إلى أنه كان يتميز بدماثة الخلق وخفة الدم والابتسامة التي لا تفارق محياه. من جانبه، قال عبدالله إبراهيم الموسى (النجل الأكبر للراحل): «الحمد لله على قضائه وقدره، وإنا لله وإنا إليه راجعون». وأضاف: «لم يكن والدي يشتكي من أي مشكلات صحية، وكان صباح اليوم الذي انتقل فيه إلى رحمة الله يداعب ابنه الصغير قبل أن يسقط فجأة على الأرض ويتم نقله إلى المستشفى، لكن روحه فاضت إلى بارئها». ودعا عبدالله أن يتغمد الله والده برحمته ويسكنه فسيح جناته، متمنيا من الجميع الدعاء له بالرحمة والمغفرة. ويعد الزميل إبراهيم أحد الصحفيين الذين عملوا في الصحافة الرياضية على مدى سنوات ماضية، وعرف عبر صحيفة «عكاظ»، خصوصا من خلال تقديم المباريات الكبيرة والحوارات الصحفية المميزة مع عدد من الشخصيات الرياضية.