استعاد إعلاميون المحطات الثرية في حياة الإعلامي والفنان الراحل مطلق الذيابي في الأمسية الاحتفائية التي أقامها صالون باجنيد الثقافي في جدة بحضور حفيده نجم بن سهيل الذيابي، واستعرضوا سيرته الطويلة واستمعوا للعديد من أعماله وبرامجه الإذاعية من أرشيف الإذاعة السعودية أحضرها مقدم الأمسية المذيع محمد الراعي. وفيما اعتذر عدد من الضيوف عن حضور الأمسية على رأسهم الدكتور محمد صبيحي ونجل الراحل سعود الذيابي لظروف خاصة، تناول الزميل الراعي دفة الحديث متنقلاً بين محطاته الثرية، وقال «عبر الراديو نقل الذيابي حياة البادية إلى كل بيت ببرنامجه الأشهر (من البادية) ونثر كل ما يثري الحياة الثقافية والفنية عبر الأثير، هو الأديب المثقف والشاعر الذي لم يكن يحلو نشاط إعلامي في زمنه إلا بوجوده بصوته وإبداعه». استعاد إعلاميون المحطات الثرية في حياة الإعلامي والفنان الراحل مطلق الذيابي في الأمسية الاحتفائية التي أقامها صالون باجنيد الثقافي في جدة بحضور حفيده نجم بن سهيل الذيابي، واستعرضوا سيرته الطويلة واستمعوا للعديد من أعماله وبرامجه الإذاعية من أرشيف الإذاعة السعودية أحضرها مقدم الأمسية المذيع محمد الراعي. وتحدث الإذاعي السابق صالح المسند الذي عاصر الراحل قائلاً «كان عازفاً بارعاً على آلتي العود والكمان، وهو من لحّن أغنية (تعلق قلبي) -ومع الأسف نسبت لغيره-». وقال رئيس بلدية الطائف سابقاً الدكتور حسن حجرة: زاملته في وزارة الزراعة، شخصية متعددة المواهب ويمكن أن تصفه بمجموعة مبدعين في شخص واحد». وختم حفيده نجم بن سهيل الذيابي الأمسية بالحديث عن آخر أيامه التي عاصرها مع جده، وأبرز جوانبه الإنسانية وتعامله الراقي مع عائلته وحرصه على نقل خبراته وتجاربه لهم. وتطرق المهندس يحيى باجنيد رئيس المنتدى لعلاقته بالمثقفين والإعلاميين، ولفت إلى أنه كان من حضور منتدى عبدالصمد باجنيد، ويقدم فيها بعض ألحانه قبل بثها إذاعيا ويستمزج آراء رفاقه فيها.