استعرض مشروع سلام للتواصل الحضاري، خلال الاجتماع الأول لهيئته الاستشارية، الذي عقد بمقر مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في الرياض، برئاسة المشرف العام على المشروع فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، الأربعاء الماضي، مسيرة المشروع خلال الفترة الماضية، إضافة إلى بحث الآليات والخطط الكفيلة برفع كفاءة مخرجاته وزيادة فاعليته وتحسين أدائه، وتذليل الصعوبات التي تعوق تطويره. وتناول الاجتماع عدداً من المواضيع الخاصة بتقييم نتائجه وإنجازاته خلال الفترة الماضية، إذ جرى الوقوف على البرامج والمبادرات التي قدمها من أجل تعزيز وبناء صورة ذهنية حقيقية وإيجابية عن المملكة في مختلف المحافل الدولية، وأبرزها اللقاءات والورش التي نفذها منذ انطلاقته لتفعيل مشاركة الوفود والمنظمات غير الحكومية السعودية في المؤتمرات والملتقيات الدولية، إضافة إلى إطلاقه برنامج تأهيل القيادات الشابة للحوار العالمي، فضلاً عن إطلاقه عدداً من المنصات التفاعلية على الإنترنت. وفي ختام الاجتماع، قدم الأعضاء عدداً من الرؤى والأفكار والآليات التي تسهم في رفع كفاءة وجودة مخرجاته، وتذليل الصعوبات التي تواجهه، بما ينعكس على زيادة فاعليته وتطوير أعماله ومبادراته في المستقبل، حتى تتحقق الأهداف المرجوة منه. ويعد مشروع سلام للتواصل الحضاري الذي أسس كبرنامج مستقل من خلال تجربتي الحوار بين أتباع الأديان والثقافات وتجربة الحوار الوطني في مجال العلاقة مع المجتمعات العالمية، إحدى مبادرات مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني التي تدعم رؤية 2030 بما يسهم في تقديم المملكة للعالم بما يتفق مع مكانتها الدولية.