تواصل الحكومة القطرية حملتها الممنهجة في الإساءة للشعب القطري، في محاولة لتركيعه، وإجباره على القبول بما آلت إليه الأوضاع، والتعايش مع المرتزقة الأجانب الذين يتمتعون بمباركة من «الحمدين» بمزايا مالية وعينية، على حساب حقوق الشعب القطري المسلوبة. وأوكلت مهمة حملة الترهيب لفريق مقرب من أمير قطر، وتفرغ الفريق لعقد لقاءات مع العشرات من أبناء قبيلتي آل مرة والهواجر، يهددهم من خلالها بالسجن، إن لم يظهروا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لتوجيه الإساءة والنقد للمشايخ والأفراد الذين غادروا قطر بعد سحب جنسياتهم. وعلمت «عكاظ»، أن الفريقا يقود حملة ترهيب لمن لا زالوا يعيشون في قطر من قبيلتي آل مرة والهواجر، ويهدد بالسجن، إن لم يكيلوا الاتهامات ويوجهوا الإساءات للمشايخ الذين غادروا قطر، اعتراضا على ما آلت إليه الأوضاع في الداخل القطري. وتشير المعلومات إلى أن الفريق جوبهوا بحالة من الرفض، بحجة أنهم ليسوا طرفا في هذه الأزمة، وأن النظام القطري هو المعني بها، وعليه أن يدافع عن نفسه، وأن يوضح موقفه من حالة التهجير القسري لعدد من مواطني الإمارة من أبناء القبائل. وكشفت المعلومات عن أن عددا من المشايخ والوجهاء القطريين سيغادرون الأراضي القطرية إلى وجهات غير معروفة، بعد أن شعروا أنهم غرباء في وطنهم المحتل من قوات تركية وإيرانية، ويدار من خلال مرتزقة مكنوا أقاربهم والمحسوبين عليهم من التحكم في مصالح المواطنين الأصليين.