نائب أمير مكة.. «اتخاذ القرار في الميدان» 7 أيام قضاها نائب أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير عبدالله بن بندر متنقلا بين 14 محافظة، وقطع ما يزيد على 4 آلاف كيلومتر ذهابا وعودة، برا وجوا. تلك الأيام السبعة كانت كفيلة بدفع عجلة التنمية في مشاريع المحافظات بتدشين وتأسيس عدة مشاريع، وكشف المتعثرة منها والمتوقفة، وسحب بعضها من شركات منفذة لم يصل مستوى التنفيذ منها إلى المأمول. فيما استمع نائب أمير مكةالمكرمة لمطالب أهالي وأبناء المحافظات ال14، واعدا بمناقشتها مع الجهات ذات الاختصاص، ووقف على تلك المواقع التي طالب السكان بمتابعتها؛ إذ كانت محافظتا بحرة والجموم أولى المحافظات لزيارته. ففي محافظة الجموم افتتح نائب أمير المنطقة مبنى كلية التقنية، والكلية الجامعية، ومبنى البلدية، وحديقة العزيزية، ووقف على المشاريع المتعثرة (مستشفى الجموم، ومشروع خزان المياه في قرية أبوعروة). وفي محافظة القنفذة كانت طالبة القنفذة التي استوقفت الأمير عبدالله بن بندر، لكشف المشاريع التي لا تزال دون المأمول رغم مطالبات الأهالي المتكررة لجامعة أم القرى طوال خمس سنوات ماضية؛ إذ عرضت معاناة حقيقية تعيشها طالبات كلية بنات القنفذة، ليقف نائب أمير المنطقة ميدانيا على المبنى ويوجه بسرعة إيجاد الحلول للمبنى الجامعي المستأجر، فانتفضت الجامعة بتوفير مبان للبنات والبنين وتنفيذها خلال 4 أشهر. وشملت زيارة نائب أمير مكةالمكرمة في محافظة القنفذة مقر المحافظة، والمستشفى العام الذي يجري العمل على تهيئة البنى التحتية له، وافتتح مركزي الكلى ونمرة، ومبنى بلدية القنفذة، وحديقة الشلالات بالكورنيش الغربي، ووقف على مشاريع متعثرة؛ منها: الكلية التقنية للبنات، ومشروع تعليمي. وفي محافظة العرضيات، زف الأمير عبدالله بن بندر لأهاليها بشرى استحداث كلية جامعية العام القادم، ووقف على عدد من المشاريع المتعثرة، وافتتح مركز الكلى. وفي محافظة المويه، دشن محطة كهرباء المويه (قيمة تنفيذها نحو 162 مليون ريال)، ووقف على المشاريع المتعثرة؛ منها مشروع مبنى المرور. وفي محافظة الخرمة، وقف على مشاريع متعثرة؛ مثل: مبنى إدارة الدفاع المدني، ومشروع مكتبي تعليم البنين والبنات، واطلع على مشروع إنشاء محطة الكهرباء المقرر تشغيلها مطلع العام الميلادي القادم، ودشن مشاريع الإسكان (تم الانتهاء من إنشاء 260 فلة سكنية)، واطلع على مشاريع جامعية؛ منها مبنى المعامل للبنين، وآخر للبنات، واستكمال السور الخارجي، وتنسيق الموقع العام مع البنية التحتية، وإنشاء مبنى كلية التربية. وفي محافظة الليث، استهل نائب أمير منطقة مكةالمكرمة زيارته بشركة الروبيان، ودشن مشروع مزارع «سي باس البحر الأحمر» لاستزراع الأسماك (الأكبر من نوعها في العالم بطاقة إنتاجية قصوى 100 ألف طن سنويا)، وافتتح مبنى بلدية محافظة الليث، واطلع على عدد من المشاريع البلدية، وعلى جهود شركة أسمنت المتحدة الصناعية (أسهمت في توظيف 180 شابا سعوديا من أبناء قرى المحافظة). وزار الواجهة البحرية بالليث، ووقف على مشروع مستشفى الليث العام، معلناً عن بداية تشغيله بحسب تأكيدات صحة المنطقة في مطلع العام الهجري القادم، وتفقد مشروع مبنى إدارة التعليم، ودشن مجمع الأمير سلطان الخيري للبنات، ووقف على المشاريع المتعثرة؛ منها الكلية التقنية بالليث. وفي محافظة أضم، تفقد عدة مشاريع متعثرة؛ مثل: مشروع الكلية التقنية للبنين، ووقف على مشروع إحلال مستشفى أضم العام (تبلغ طاقته 100 سرير)، وزار مبنى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والكلية الجامعية للبنات، ومحطة الكهرباء، ووقف على سير العمل في مبنى الضمان الاجتماعي. وفي محافظة رابغ، وجه بدراسة سحب مشروع تطوير الواجهة البحرية برابغ من المقاول المنفذ بشكل عاجل بسبب رداءة التنفيذ، خصوصاً في أعمال الرصف والممرات، ووجه بتشكيل فريق عمل من الإمارة والشركات العاملة لإعداد برنامج خدمة اجتماعية يسهم في خدمة سكان المحافظة والقرى المجاورة لها وظيفياً وتنموياً، واطلع على معرض ملتقى مكة الثقافي «كيف نكون قدوة»، وانتقل إلى مشروع تطوير وتحسين الواجهة البحرية، وزار فرع جامعة الملك عبدالعزيز، مطلعا على المشاريع الجاري تنفيذها، ووقف ميدانياً على مشروع المستشفى الجامعي (طاقته الاستيعابية 400 سرير) واستمع إلى شرح عن الأقسام العلمية بالكليات (37 قسماً، تشمل: كليات العلوم والآداب والهندسة والطب والحاسبات وتقنية المعلومات والأعمال). وزار شركة بترو رابغ، وشركة كابلات جدة، وشركة قنبر دويداغ للخرسانة الجاهزة، واستقل طائرة في رحلة جوية على المحافظة، وزار محطة رابغ لتوليد الكهرباء (تنتج 7.1 غيغا وات)، واختتم زيارته بمصنع المتحدة للأسمنت. وفي محافظة الطائف، دشن الأمير عبدالله بن بندر عدة مشاريع جامعية وتعليمية وبلدية وصحية، مطلعا على أهم المشاريع المنجزة والجاري تنفيذها، منها تطوير مدينة سوق عكاظ، وشهد مراسم توقيع اتفاقية بين المحافظة والجامعة التي تهدف إلى تبادل الخبرات في المجالات البحثية والاستشارية، وشاهد مشروع ربط طريق الملك فهد الدائري بخط الجنوب، الذي تم الانتهاء من المرحلة الأولى والثانية منه، ووقف على مشروع الطريق الدائري الأوسط طريق الملك سلمان، الذي يربط وسط الطائف بالجامعة، ويهدف لتخفيف الأحمال المرورية على طريق المطار، ودشن مشروعين تعليميين (مجمع مدارس الشهداء الجنوبية بنين، ومبنى الإدارة العامة للتعليم بالطائف)، وزار مشروع مقر الجامعة الجديد في سيسد، ومشروع سكن طلاب جامعة الطائف، وعيادات الأسنان بكلية طب الأسنان، والمعرض الطلابي، مطلعاً على ابتكارات وإبداعات طلاب وطالبات الجامعة الهندسية والفنية، ووقف على مشروع إنشاء المستشفى الجامعي بالمدينة الجامعية بسيسد، ودشن وثيقة «ثقافة بيئة العمل» بجامعة الطائف. وفي محافظة رنية، وقف ميدانيا على أوضاع المستشفى العام مستمعا لشكاوى المنومين والمراجعين، ووقف على مشروع الكلية الجامعية الذي سيتم افتتاحه العام القادم، وزار مشروع مبنى كلية العلوم بجامعة الطلاب، وتفقد مشروع تصريف مياه الأمطار، ومشروع مبنى الضمان الاجتماعي، ووضع حجر الأساس لعدة مشاريع، من بينها ازدواجية وتوسعة المدخل الشمالي حتى مقر الجامعة الجديد، ومشروع عبارة طريق العمائر لربط القرى الشرقية، واطلع على مشاريع يجري ترسيتها؛ منها تعديل مسار وادي الأغر لدرء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار. وفي محافظة تربة، وجه نائب أمير منطقة مكةالمكرمة بسرعة إنهاء إجراءات سحب مشروع الإسكان من المقاول الحالي وطرحه بشكل عاجل على مقاول آخر يمتلك الخبرة والسجل الجيد في إنجاز مثل هذه المشاريع بعد تعثر المشروع، وافتتح فرع الكلية التقنية، ودشن مبنى مركز التنمية الاجتماعية وتجول في أقسامه، واطلع على المرحلة الأولى لمشروع مبنى البلدية. واختتم نائب أمير مكةالمكرمة جولته بمحافظة ميسان؛ إذ اطلع على المشاريع المتعثرة (المركز الحضاري، مبنى البلدية، مبنى المسلخ، عقبة هضاض، حديقة وبوابة السدين، مبنى الدفاع المدني)، ودشن عدة مشاريع منجزة تمثلت في نظام التعاملات الإلكترونية، ومبنى الضيافة ببلدية بني سعد، وافتتح قسم الأشعة المقطعية بمستشفى ميسان العام، وجسر الملك عبدالعزيز بالمحافظة.