أشهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، شارة رابعة التي تشير إلى تنظيم الإخوان المصنف إرهابيا، في ثلاثة شرايين سودانية، الأولى داخل القصر الرئاسي السوداني، خلال لقائه بالرئيس السوداني عمر البشير عقب مباحثاتهما أمس الأحد. ثم كرر رفع الشارة للمرة الثانية في شريان البرلمان السوداني (المجلس الوطني) خلال مخاطبته أعضائه أمس (الأحد). فيما رفع الشارة للمرة الثالثة، ولكن هذه المرة بكلتا يديه في شريان صرح العلم الأول في السودان، ممثلا في جامعة الخرطوم، وذلك خلال حفل إهدائه شهادة الدكتوراه الفخرية أمس (الإثنين) في الحفل المقام بقاعة الصداقة في الخرطوم. وفيما بثت هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية على موقعها الرسمي، في صدر صفحاتها الرئيسية، صور أردوغان وهو يشهر الشارة، مما يثبت مصداقيتها، وعم تحريفها، تساءل الكثير من المغردين، عن المغزى الحقيقي وراء تعمده إشهار شارة رابعة خصوصا، أنه في المرة الأولى ظهر بجواره الرئيس السوداني عمر البشير، الذي أشهر بدوره علامة الاعجاب أو التأييد لشيء ما، رافعا اصبع الإبهام لأعلى. وكان أردوغان الذي زار اليوم الإثنين، آثار عثمانية مهملة في مدينة سواكن الساحلية على البحر الأحمر شرقي السودان، علق بالقول «ما رأيته احزنني، فقد حل الدمر في كافة أرجائها».