أعلن الجيش الوطني اليمني أنه تمكن من استعادة مركز مديرية نعمان، أولى مديريات محافظة البيضاء. يأتي ذلك بالتزامن مع انهيار ميليشيات الحوثي الانقلابية ووقوع خسائر كبيرة في صفوفها. وكانت قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة وقوات التحالف العربي، قد تمكنت من السيطرة على كامل قرى ومناطق مديرية بيحان بمحافظة شبوة. من جهة أخرى، فشلت ميليشيات الحوثي الانقلابية، الأحد، في إطلاق صاروخ باليستي جديد باتجاه مواقع قوات الجيش اليمني في مديرية نهم شرق العاصمة صنعاء. وأكد شهود عيان أن الصاروخ الذي أطلقته الميليشيات من قرية حيد العرقبة بمنطقة ريام في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، وسط اليمن، سقط في منطقة قريبة مجاورة بعد إطلاقه. وبحسب الشهود، فإن الصاروخ الحوثي سقط في منطقة الباهر ببني زياد في مديرية القريشية المجاورة بذات المحافظة. وأعلن الجيش اليمني اتساع رقعة المعارك الميدانية مع والمليشيا الحوثية في الساعات الأولى من فجر الاثنين، في عدة مواقع بمديرية نهم، شرقي العاصمة صنعاء. وقالت مصادر ميدانية ل"سبتمبر نت" أن معارك عنيفة تدور في الأثناء بين قوات الجيش الوطني والمليشيا الحوثية في المناطق الفاصلة بين مديريتي نهم، وأرحب، وسط تقدم ميداني تحرزه قوات الجيش. وذكرت المصادر ان قوات الجيش الوطني تسيطر ناريا في هذه اللحظة على مفرق قطبين، وسط انهيارات كبيرة بصفوف المليشيا الحوثية. بالتزامن، دمرت مقاتلات التحالف العربي بعدة غارات جوية طقمين قتاليين للمليشيا الحوثية في منطقتي البطنة، ومحلي، بالمديرية ذاتها. إلى ذلك، أفادت مصادر محلية ل"سبتمبر نت" أن المليشيا الحوثية في مديرية نهم، تتخذ من المواطنين دروع بشرية ، متخذة في ذلك حيل عدة منها عند سماع الطيران تلجئ للهروب إلى أحواش وأسوار منازل المواطنين. وأوضحت المصادر ان المواطنين يضطرون عقب ممارسات المليشيا الحوثية إلى الخروج من منازلهم، متسببة المليشيا بالممارسات الهمجية بحالة من الهلع والذعر في نفوس المواطنين. في السياق، تقوم المليشيا الحوثية بتتبع سيارات المواطنين والمشي ورائها متخذة منها دروع بشرية، كما أنها تقوم بوضع الأطقم القتالية في محطات البترول والأسواق وتجمعات المواطنين وفي الأزقة المزدحمة بالمنازل، مما يعرض المدنيين للخطر والموت.