آثر وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد على مايبدو أن يترفع عن الدخول في مهاترات المنافحين عن الحقب السوداء في التاريخ الإسلامي بما فيها حقبة العثمانيين، بعد أن أسقط ب«ريتويت» فقط زيف المثاليات العصملية وأزاح الستار عن وجههم الحقيقي وحقدهم الدفين، وقفز على كل ذلك وهو يستحضر بيت الشعر الشهير لشاعر العرب المتنبي «أنام ملء جفوني عن شواردها ويسهر الخلق جراها و يختصم»، ما حمل بحسب ما استوحاه مغردون رسالة رفيعة من الشيخ عبدالله بن زايد إلى أولئك الذين أوجعهم «ريتويت» الحقيقة التاريخية وأفقدهم صوابهم، واضعاً إياهم ومن يتشدق مثلهم بالشعارات الزائفة ويتفاخر بالأكاذيب التاريخية والوقائع السوداء خلف ظهره. وما بين إعادة التغريد وبيت المتنبي، فضح بن زايد سواد قلوب الكثيرين ممن سخروا نفسهم لتمرير الأكاذيب وتسويق البطولات الكلامية التي لم تعد تنطلي على أحد، ولا تجد سوق رائجاً في ظل الحقائق الدامغة التي كشفت المستور وعرت الكثيرين ممن توهموا وحلموا بما لا يقدرون عليه.