المواطن السعودي يعرف جيداً مكانة المملكة بين دول العالم، وما تملكه من ثقل سياسي واقتصادي في المنطقة والعالم، لذلك فإنه من الطبيعي أن يكون للمملكة ثقلها الرياضي الدولي وتأثيرها على صناعة القرار الرياضي وفي أعلى المستويات. إن زيارة رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني انفانتينو الأسبوع الماضي وتشرفه بلقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله هو في الحقيقة يمثل حدثاً هاماً يؤكد ما ذكرناه، ويمثل رسالة هامة لجميع دول العالم ببدء مرحلة جديدة للدور السعودي في المجتمع الدولي الرياضي يتناسب مع مرحلة التغيير والتطوير الذي يحدث على المستوى الداخلي. إن وجود المملكة بقوة في مراكز صنع القرار الدولي الرياضي، بلا شك، سيكون تأثيره إيجابياً على المملكة بشكل خاص، وعلى دول المنطقة بشكل عام من خلال حماية حقوقها والدفاع عن مصالحها. بلا شك فإن وجود علاقة قوية مع الاتحاد الدولي الفيفا واللجنة الأولمبية الدولية سيؤدي إلى تطوير الأداء في الاتحادات المحلية، خاصة في العمل القانوني والنظامي بسبب ارتباطها ارتباطاً وثيقاً، ونقل التجارب واستقدام الخبراء وإقامة ورش العمل والدورات، التي تسهم في رفع مستوى الأجهزة الإدارية، إضافة إلى استقطاب العديد من المنافسات الرياضية الدولية وجذب الاستثمارات الرياضية القوية للمملكة وكذلك للمنطقة العربية والشرق الأوسط. ALdainiLaw@