أكد أمير منطقة تبوك صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز على أهمية تفعيل العمل التطوعي بين شبان وفتيات المنطقة، وغرسه في نفوس النشء عبر الوجود الميداني في المدارس والجامعات والمهرجانات التي تشهدها المنطقة. باعتباره عملا نبيلا، يركز عليه العالم أجمع، ما يعني ضرورة أن يتفاعل معه المجتمع بشكل منظم لما له من أثر إيجابي في المجتمع. جاء ذلك أثناء لقائه رئيس وأعضاء مجلس إدارة الجمعية الخيرية للعمل التطوعي بمنطقة تبوك يتقدمهم رئيس المجلس محمد بن عبدالعزيز العودة بمناسبة اليوم العالمي للتطوع. ونوه سموه بحرص ودعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد –حفظهم الله– لكافة الأعمال الخيرية. بعد ذلك تسلم سموه تقريرا عن أعمال الجمعية قدمة رئيس المجلس والذي ضم إنجازات الجمعية خلال الفترة الماضية من خلال دورات تدريبية استفاد منها 260 متطوعا ومتطوعة، إضافة إلى ما تقدمه الجمعية من مشاريع وبرامج تدريبة لشبان وفتيات المنطقة ممن تم توظيفهم، إضافة إلى تسجيل 9 فرق للتطوع من خلال هذه الجمعية، التحق بها أكثر من 1800 متطوع ومتطوعة. ثم دشن سمو أمير المنطقة الموقع الإلكتروني للجمعية. وتسلم سموه درعا تذكارية بهذه المناسبة. فيما ثمن العودة دعم سمو أمير المنطقة ومتابعته لأعمال الجمعية منذ تأسيسها للقيام بعملها على أكمل وجه.