أشاد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم بدور الشباب الريادي في العمل التطوعي، مؤكداً أن العمل التطوعي برز لنا هذا المساء من خلال الجمعية الخيرية لتطوير وتنمية العمل التطوعي بمنطقة القصيم التي من مهامها تطوير وتدريب الأعضاء بالمنطقة من خلال عمل الدراسات البحثية وعقد الدورات المهنية في تطوير كفاءة المتطوعين، لافتاً سموه إلى أن ذلك يأتي من الحراك الذي تشهده المملكة في مختلف الأصعدة، مشيداً سموه بمثل هذه الجمعيات المثالية التي تلامس أطياف المجتمع، مثنياً على الدعم الملموس الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد، للعمل التطوعي على جميع الأصعدة، راجياً سموه أن تتحقق الأهداف وتكون المخرجات كما يتطلعه الجميع. جاء ذلك خلال تدشين سموه مساء يوم أمس الأول الاثنين أعمال الجمعية الخيرية لتطوير وتنمية العمل التطوعي بالمنطقة «تطوير» في فندق الموفنبيك بمدينة بريدة، حيث اطلع سموه على المعرض المصاحب الذي يحكي بين جنباته أنشطة الجمعية ودورها الريادي في المجتمع، ثم ألقى رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور محسن المحسن كلمة رحب فيها بسمو أمير منطقة القصيم والحضور، مقدراً لسموه دعمه الملموس لمثل هذه الجمعيات التي تلامس طبقات المجتمع المختلفة، مؤكداً أن العمل التطوعي قيمة واستجابة وفطرة يقدمها الإنسان بلا مقابل، وينبع عن إخلاص ومحبة وخدمة للوطن والمواطن، لافتاً إلى أن الشباب هم أساس أي عمل تطوعي ولهم دور ريادي وملموس في مجتمعنا، مبيناً أن من أهداف الجمعية نشر ثقافة العمل التطوعي في المجتمع ورفع كفاءة المتطوعين واحتواء البرامج والمبادرات التطوعية وتسويقها، بالإضافة إلى المساهمة في بناء الوحدات في الجهات ذات العلاقة ودعمها وتفعيل التطوع في الكفاءات التخصصية والعناية بشؤون المتطوعين والفرق التطوعية. ثم شهد سموه توقيع عدد من اتفاقيات الجمعية مع مجموعة من الشركاء من جهات حكومية وخاصة، ثم كرّم سموه في الختام الرعاة والمشاركين، كما تسلم سموه درعاً تذكارياً من الجمعية بهذه المناسبة.