احتفلت المذيعة السعودية شيرين الرفاعي وطاقم برنامج «الوطن اليوم»، بالحلقة الألف من البرنامج الذي تعرضه «قناة الآن» بشكل يومي، وتناقش فيه القضايا المحلية السعودية مع عدد من الضيوف عبر تقارير إعلامية ولقاءات خاصة، واعتبرت هذه السلسلة من التجارب الثرية في مشوارها الإعلامي، مؤكدة أنها سعيدة ووجدت نفسها في هذا البرنامج الذي يحمل هوية سعودية وبصمة إنسانية وقدمت من خلاله حضوراً مختلفاً. وتصف نفسها عبر «عكاظ» بالمناضلة إعلامياً، وبأنها تحصد ثمار رحلة إعلامية طويلة قوامها 10 أعوام تفرغت فيها للتقديم منذ عام 2007م، وتنقلت في محطات سعودية مختلفة كونها كما تقول كانت موظفة في وزارة الثقافة والإعلام، وقادها طموحها لتجاوز ماوصفته ب«إحباطات أعداء النجاح»، لطلب إجازة من وزير الإعلام السابق الدكتور عبدالعزيز خوجة، لتبدأ رحلة جديدة من تلفزيون الشارقة. وتضيف «وجدت نفسي أمام نشرات الأخبار الاقتصادية وعالم الأسهم وسوق المال كمحللة ومراقبة لسوق المال، وتنقلت من محطة إلى محطة ومن برنامج إلى برنامج، قبل أن يستقر بي الحال في قناة الآن التي تبث من الإمارات، ووجدت نفسي في برنامجي اليومي «الوطن اليوم» وأقدم برنامجا أسبوعيا بعنوان «الخليج». وتقول عن برنامجها الحالي «حرصت فيه على مناقشة قضايا مجتمعنا خاصة من منظور أني امرأة سعودية وقريبة جدا من مجتمعي، أنا سعيدة بنجاحي بصفتي إعلامية سعودية نجحت داخل الوطن وخارجه، وذلك لأنني رفضت كل الإحباطات ولم أستسلم لأعداء النجاح أو أضيع وقتي في الصدام معهم، وأنا اليوم قيادية في مجالي وبرهنت على أن السعوديات قادرات على أن يرأسن أي فريق عمل ويدرن البوصلة صوب النجاح». شيرين الرفاعي عاشت طفولتها في المدينةالمنورة وانتقلت إلى الرياض مع والدها، وحصلت على بكالوريوس إعلام في تخصص «إذاعة وتلفزيون» من جامعة الملك سعود، وتحمل الماجستير في الاقتصاد السياسي. تنقلت شيرين بين قنوات «MBC» و«الراية» و«قناة الإخبارية» و«القناة السعودية» و«CNBC عربية»، وتم تكريمها من «مؤسسة نجيب محفوظ» و«مؤسسة كلمة الثقافية» بمصر عن نشاطها الإعلامي بالمجالين الإنساني والاجتماعي، وحصدت بعض الجوائز والتكريمات المختلفة.
