كشف استطلاع أجرته «عكاظ» أن إجمالي عدد أعضاء مجالس الغرف التجارية والصناعية من الرجال بلغ 336 رجلا، مقابل ست سيدات فقط؛ ما يعني أن إجمالي سيدات الأعمال في عضويات مجالس الغرف التجارية يصل إلى 1.75%، فيما بلغت نسبة الرجال 98.25% من إجمالي الأعضاء. فيما خلا مجلس إدارة مجلس الغرف السعودية من وجود أي سيدة في المجلس، إذ إن كافة ممثلي الغرف التجارية في عضوية المجلس من الرجال. ورغم وجود 28 غرفة تجارية وصناعية في السعودية، إلا أن السيدات الست يقسمن على ثلاث غرف فقط، بواقع سيدتين في غرفة تجارة وصناعة جدة، هما «سارة بغدادي ولما السليمان»، واثنتان في غرفة تجارة وصناعة الشرقية «سميرة الصويغ، ومناهل الحمدان، إضافة لسيدتين في غرفة تجارة وصناعة الأحساء لطيفة العفالق، وإلهام اليوسف». في حين فشلت سيدات أخريات في إثبات أنفسهن خلال كافة انتخابات الغرف التجارية للدورات الحالية، بمن فيهن العضوات الحاليات بالغرف، إذ جاء تعيينهن بقرار من وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي، وليس عبر صناديق الانتخابات، وذلك بعدما شهدت انتخابات الغرف التجارية الكبرى تقدم العديد من السيدات بترشيح أنفسهن لعضوية مجالس الإدارة، إلا أن نتائج صناديق الاقتراع لم تعلن فوز أي واحدة منهن في عضوية تلك الغرف. وفي غرفة مكة، تقدمت ثلاث سيدات بترشيح أنفسهن في انتخابات مجلس إدارة الغرفة التي عقدت أخيرا، إلا أن أسماءهن خلت من قائمة الفائزين بعضوية المجلس، كما لم يعين وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي أي سيدة في عضوية المجلس، على العكس من القرارات الذي أصدره أخيرا، بتعيين سيدتين في غرفة الأحساء. يذكر أن وزير التجارة والاستثمار له صلاحيات تعيين ثلث أعضاء مجالس إدارات غرف التجارة والصناعة، إذ يعين ثلاث أعضاء كمرشحين عن فئة التجار، وثلاث عن فئة الصناع.