أكد وزير الطاقه والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالج أن زيارة وزير الطاقة الأمريكي رك بيري مهمة للبلدين، وهي تعتبر الزيارة الأولى له، مشيرا إلى أن هنالك استثمارا في مجال التكرير والبتروكيماويات، أبرزها «مشروع صدارة» وهو الأكبر عالميا، وأشار الفالح إلى أن البلدين ينظران لمستقبل الطاقة بنظرة واقعية مبنية على استخدام الموارد الطبيعية التي حباها الله للبلدين. جاء ذلك خلال توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية ووزارة الطاقة الأمريكية في مجال إدارة الكربون. وقال الفالح: إن النفط والغاز سيكونان مهمين لمستقبل الاقتصاد العالمي مستقبلا، مؤكدا أنه سيتم فتح المجال للشركات الأمريكية في مشروع الطاقة النووية الوطني.