أكد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل تمسك السعودية بنهج الاعتدال الذي بنيت عليه، وتمثل في شتى المجالات من سياسة وتعليم وثقافة ومسائل اجتماعية ومشاريع تنموية، رافعا شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده، على النقلة الحضارية التي يشهدها الإنسان السعودي، ويشهدها العالم أجمع، مضيفا أن الطريق مفتوح أمام الجميع للوصول للمركز المرموق الذي نهدف إليه جميعا. وقال لدى تكريمه اليوم (الأحد) الفائزين بجائزة خالد الفيصل للاعتدال، في الحفلة المقامة بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، «ما وصل إليه المركز منذ أن كان كرسيا وحتى اليوم يعد خطوات جيدة ومباركة تشكر عليها جامعة الملك عبدالعزيز التي بذل القائمون عليها عملا جادا لتصل الجائزة والمركز إلى هذا المستوى الذي نشهده اليوم، وأسأل الله تعالى أن يستمر هذا التقدم وهذه الروح الطموحة». واستعرض الأمير خالد الفيصل تاريخ المركز منذ كلمته في جامعة المؤسس قبل نحو سبع سنوات، التي تحدث فيها عن منهج الاعتدال السعودي، وأضاف: «بعد تلك الكلمة أنشئ الكرسي في جامعة المؤسس، ثم ألقيت كلمة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، أعقب ذلك أن تحول الكرسي إلى مركز وأصبحت له جائزة، وهذا المجال يتسع لكل محب لهذا الوطن، ومن ثم يتولون نشره بدءا بالأسرة ثم الآخرين». حضر الحفلة محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد، ونائب أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير عبدالله بن بندر.