رجح مراقبون وساسة خليجيون أن تعقد القمة السنوية لقادة دول مجلس التعاون الخليجي الست في موعدها في ديسمبر القادم. وأكدوا ل«عكاظ» وجود دلائل متزايدة على أن قطر بدأت الإذعان لمطالب الدول الأربع المقاطعة لها. وذكروا أن الفترة الأخيرة شهدت تحركات مكوكية بين الدوحةوالكويت والرياض وأبوظبي، قالوا إنها فتحت نافذة حل للأزمة القطرية؛ خصوصاً إيفاد أمير قطر مبعوثين منه للكويت الأسبوع الماضي، وعلى الأثر أوفد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح -الذي يتولى الوساطة- وزير خارجيته، برسالة للملك سلمان. وزادوا أن تغريدة وزير الدولة الإماراتي أنور قرقاش أمس الأول، التي أشار فيها إلى أن «التناقض هو التنازل في الظلام وتنفيذ المطلوب في الغرف المغلقة» تعزز الاحتمالات باستجابة قطر للمطالب ال13 التي تشترطها الدول الأربع. ومن المقرر أن تستضيف الكويت القمة الخليجية في 5 و6 ديسمبر القادم. وتشير المعلومات إلى رفض دول المقاطعة المشاركة في قمة تحضرها قطر قبل إذعانها للشروط المطلوبة.