تجنب البابا فرنسيس في أول خطاب له خلال زيارته غير المسبوقة إلى بورما اليوم (الثلاثاء) لفظ اسم الروهينغا، خلافا لعادته، ودعا إلى احترام كل مجموعة إتنية وهويتها، ملمحا بذلك الى هذه المجموعة المسلمة. ودعا البابا في خطابه الذي القاه في اليوم الثاني من زيارته إلى بورما، بحضور الحاكمة الفعلية لبورما اونغ سان سو تشي، إلى الالتزام من أجل العدالة واحترام حقوق الانسان، بدون أن يلفظ إسم أقلية الروهينغا. وكان البابا قد عبر في الأشهر الأخيرة عن قلقه مرات عدة، على مصير «الإخوة الروهينغا»، الاسم الذي يعتبر من المحرمات في بورما. وقد لجأ أكثر من 620 الفا من أفراد الروهينغا إلى بنغلاديش المجاورة منذ أغسطس الماضي، هربا من المجازر التي واجهوها من قبل الجيش والعرقيات المناوئه لهم في بورما.