تستضيف جامعة الملك عبدالعزيز اليوم (الإثنين) المؤتمر الدولي الأول للبنية التحتية وتقنيات وتطبيقات المجتمعات الذكية، بتنظيم من مركز الحوسبة عالية الأداء، بمركز الملك فيصل للمؤتمرات بالجامعة، وتستمر فعالياته على مدار ثلاثة أيام. وتهدف الجامعة من استضافة وتنظيم المؤتمر اتساقا مع توجهات رؤية 2030 وبرنامج التحول الوطني في تحويل الاقتصاد إلى اقتصاد قائم على المعرفة، وسيحدد المؤتمر مستوى الخبرة والبنية التحتية في الحوسبة عالية الأداء، والقدرة التنافسية للدولة ومكانتها العالمية في العالم الرقمي، كما يستهدف المؤتمر صانعي القرار وكبار الباحثين والمسؤولين التنفيذيين في قطاعات التقنية لمناقشة اتجاهات الأبحاث وتنمية المجتمعات. وتتضمن محاور المؤتمر خمسة مجالات هي: «الرعاية الصحية الذكية، والتنقل المخصص الذكي، والبنية التحتية الذكية، وتنمية رأس المال الاجتماعي، والحكومة الإلكترونية، والابتكار وريادة الأعمال». وأوضح مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي أن الجامعة سخرت كافة إمكاناتها ومواردها لدعم تحقيق رؤية المملكة 2030 والتوجه لاقتصاد قائم على المعرفة، وتدعم الجامعة كافة المبادرات في هذا السياق، ومن ضمنها مبادرة مركز الحوسبة عالية الأداء في تنظيم واستضافة المؤتمر الدولي للمجتمعات الذكية. من جانبه، بين مدير مركز الحوسبة عالية الأداء الدكتور إياد بن عدنان كاتب بأن أهداف مركز الحوسبة عالية الأداء هو تسخير البحث العلمي التطبيقي لفائدة المجتمع، مؤملا أن يكون مؤتمر المجتمعات الذكية انطلاقة مهمة في هذا المجال، والذي نال اهتماماً ودعماً كبيراً في الآونة الأخيرة، إذ نتطلع أن يكون مجتمعنا مجتمعاً ذكياً بمعايير المستقبل التقني، وأن يعزز المؤتمر أهداف المركز الإستراتيجية في هذا الاتجاه.