بعد أن حقق حزب «البديل لألمانيا» انتصارا تاريخيا في الانتخابات التشريعية الأخيرة، يبدي الحزب اليميني المتطرف ارتياحه من الأزمة السياسية التي تواجهها المستشارة أنغيلا ميركل العاجزة عن تشكيل حكومة، بحسب ما أكد أحد قادة الحزب. وتباهى نائب رئيس حزب «البديل لألمانيا» ألكسندر غولاند (76 عاما) في مقابلة مع «فرانس برس» بكون «ميركل في ورطة، وذلك بفضلنا بشكل جزئي». وقبل أسبوع من انعقاد مؤتمر حزبه في 2 و3 ديسمبر، قال غولاند «انتهى زمنها، نريد أن تغادر ميركل الساحة السياسية». ووعد بشن حرب عليها. ورغم أن المستشارة تصدرت نتائج الانتخابات التشريعية إلا أنها سجلت نتيجة متواضعة تاريخيا. ومذاك تحاول جاهدة تشكيل أكثرية تدعمها في ولايتها الرابعة في مجلس النواب المنقسم بعد دخول «البديل لألمانيا». ويُعتبر خطر إجراء انتخابات مبكرة فعليا، لأنها قد تؤدي إلى نهاية الحياة السياسية للمستشارة التي تحكم منذ 12 عاما. ويبدو غولاند واثقا بأن «البديل لألمانيا» سيحقق نتائج أفضل في حال أجريت انتخابات جديدة. كما أن استطلاعات الرأي تؤكد صوابية رأيه. وأضاف «ليس من شأننا اتخاذ قرار إجراء انتخابات جديدة. لسنا من الذين يطلبون لكننا مستعدون»، و«فوزنا محتمل فيها».