ثلاثة أسباب أدت إلى خسارة الهلال للنهائي الآسيوي، ذلك ما أكده عدد من الخبراء الرياضيين بعد نهاية المباراة، محملين الجهاز الفني المسؤولية الكبرى لهزيمة الفريق أمام أوراوا الياباني وبعض لاعبي الخبرة الذين شاركوا في الدقائق الأخيرة، إذ وصفوا إشراك المدرب لهم بالخطأ الكبير الذي أضاع اللقب، مشيرين في الوقت ذاته إلى أن دياز قدم فريقا رائعا بشكل عام. في البداية، قال رئيس اتحاد اليد السابق تركي الخليوي: «الهلال دون رأس حربة، لذا فدياز هزم الهلال بماتياس، لكنه قدم فريقاً رائعاً يشكر عليه». فيما شن محمد محفوظ هجوماً لاذعاً على دياز بقوله: «دياز أحضر لنا ماتياس من أجل تحقيق آسيا، والنتيجة خسارة آسيا وقهر الملايين من جمهور الهلال، والإدارة تتحمل المسؤولية أيضا التي سلمت المهمة للمدرب ولم تسمع لصوت الجمهور». محمد الذايدي وضع تغييرات دياز من أسباب الخسارة، إذ إن خسارة الهلال لأهم أسلحته بسبب الإصابات، إضافة إلى أخطاء دياز في التغيير والتعاقد مع أجنبي لم يستفد منه، مع وجود بعض لاعبي الخبرة الذين طالبهم باحترام رغبة الجماهير وإعلان الاعتزال. فيما تمنى النجم التونسي السابق المحلل الرياضي طارق دياب أن يكون القادم أفضل للهلال، لكنه وجه سؤالاً محيراً كما وصفه لدياز والهلاليين بقوله، هل الأوراق الرابحة في النهائي القحطاني والشلهوب؟ وهو يريد بهذا السؤال أن ينتقد تغييرات المدرب. أما الإعلامي خلف ملفي فقال: لم تكتب يا هلال، مباراة مثالية عدا نتيجها والمدرب دياز، ثم طرح سؤالاً تعجب فيه بقوله، الشلهوب يلعب آخر أربع دقائق؟ للأسف دياز لم يستوعب موهبتك.