تحول الحلم الازرق الهلالي إلى كابوس تحت أقدام البرازيلي سيلفا لاعب نادي أوراوا الياباني والذي هز شباك المتألق عبد الله المعيوف بتصويبة كانت بمثابة الرصاصة التي قتلت أمال ممثل الكرة السعودية في التواجد بمونديال الأندية في اليابان. وصول الأخضر لكأس العالم في روسيا لم يتبعه الهلال على مستوى الأندية لعدة أسباب ونقدم لكم من خلال هذا التقرير أبرزها:
1/ الفرص التهديفية الضائعة :
90 دقيقة كاملة فشل من خلالها نجوم الهلال في هز الشباك اليابانية ليس فقط بسبب القوة الدفاعية للمنافس بطل آسيا الحالي ولكن بسبب سوء التوفيق الكبير الذي لازم العديد من نجوم الزعيم.
فشل عمر خريبين التهديفي في أكثر من مناسبة وكذلك رفيقه في الهجوم سالم الدوسري كما لم يستغل كلا من ياسر الشهراني ونيكولاس ميليسي فرص هز الشباك ليسقط الهلال في الهزيمة في سايتاما مثلما اكتفى بهدف في الديار.
2/ وصول ريفاس المتأخر وماتياس المتواضع:
دفع نادي الهلال ثمن تأخر النادي في ضم مهاجم من العيار الثقيل بجانب عمر خريبين بقيمة جيلمين ريفاس فعدم قيد اللاعب في قائمة الفريق الآسيوية حرم الفريق من تواجد اللاعب القناص في ظل كبر سن ياسر القحطاني وتراجع مستواه من الناحية البدنية.
الهلال افتقد كثيرا للاعب بقيمة ريفاس في مواجهة سايتاما مثلما افتقد لمحترف مميز في الوسط في ظل اصابة كارلوس ادواردو وقدرات ماتياس الضعيفة فنيا.
3/ اصابة السوبر إدواردو:
لعبت إصابة كارلوس إدواردو دورا بارزا في الفشل الهلالي فهو اللاعب القادر على الحسم من أنصاف الفرص وفي الوقت الصعب.
لاشك أن إدواردو هو اللاعب القادر على ايجاد الحلول وصناعة الفارق هجوميا في الهلال.
عدم تواجد صانع لعب متميز في التشكيلة الأساسية للهلال أثر كذلك على ايجاد الحلول ومنح المهاجين فرص للتهديف.
4/ استفزاز سيلفا:
استفزت جماهير الهلال أبرز نجوم أوراوا البرازيلي سيلفا ليقرر اللعب ولو بقدم واحدة في لقاء سايتاما.
ما فعله الجماهير كان له تأثير سلبي حيث منح اللاعب البرازيلي الكثير من الدوافع للرد على الجماهير وهو ما حدث بالفعل بتسجيله من جديد في شباك المعيوف.
5/ خطأ سالم الدوسري:
نيل لاعب الهلال سالم الدوسري البطاقة الحمراء في لقاء سايتاما قتل الكثير من طموحات اللاعب الهلالي بل وزاد من الضغط النفسي على اللاعبين بجانب الضغط الجماهير واللعب خارج الديار والبحث عن حل مشكلة الفرص المُهدرة.
الهلال كان بحاجة كبيرة لأن يلعب كاملا في الدقائق الأخيرة من عمر النهائي لقلب الطاولة على أصحاب الديار لكن الطرد كان ضربة قاسية للأحلام الخاصة بفريق المدرب رامون دياز.
6/ بدلاء رامون دياز:
ما زاد من الضغط على الهلال تواجد مختار فلاتة في النهائي كبديل خاصة مع عدم مشاركة اللاعب في المسابقات المحلية ليفقد اللاعب الكثير من قوته.. إذا أراد دياز أن يعول على اللاعب في الأوقات الحاسمة كان من الضروري أن يجهزه بالشكل المناسب.
الهلال افتقر للبديل الناجح القادر على قلب معطيات المباراة وايجاد الحلول فلا ياسر أو مختار أو الشلهوب كانوا قادرين على ذلك وهو ما منح الراحة للساموراي الياباني في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء.