«سارعي» خفاجي أيقونة التأبين ووجع الرحيل!

كانت الكلمات الأشهر «سارعي للمجد والعلياء» النشيد الوطني السعودي التي كتبها الراحل إبراهيم خفاجي أيقونة التأبين لكلّ فئات المجتمع السعودي كتاباً وفنانين، عامة وخاصة، إذ توزعت مشاعر الحزن والرثاء منذ اللحظة التي أعلن فيها عن وفاة الشاعر خفاجي عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وبالتحديد في منصتها الأكثر تفاعلاً وتداولاً «تويتر».
ما بين هاشتاق #ابراهيم_خفاجي الذي استوعب (34) ألف تغريدة إلى لحظة كتابة هذه المادة وتصدر الترند وهاشتاق #وفاه_الشاعر_ابراهيم_خفاجي، إذ كتب المغردون كلماتهم ومشاعرهم التأبينية، واستعادوا كلمات وأغنيات كتبها الراحل «خفاجي».
كتب الروائي السعودي عبده خال «إبراهيم خفاجي أغنية الوطن، فكيف لنا أن ننشد فرحتنا في غيابه؟»، فيما استعاد الدكتور سعود كاتب الأغنيات التي كتبها خفاجي وغناها الفنانان طلاح مداح ومحمد عبده.
فيما اكتفي الناقد الفني يحيى زريقان بنشر صورة تجمعه بالراحل إبراهيم خفاجي كتب عليها:‏ الصادقو يرحلون يوم الجمعة، طلال مداح وإبراهيم خفاجي«. كما كتب الإعلامي السعودي محمد الخميسي»‏صباح حزين بخبر رحيل شاعر الوطن ابراهيم خفاجي.
‏أمّا الشاعر السعودي عبدالمجيد الزهراني فقد كتب:هكذا فقدنا شاعراً غنائيا استطاع تقريب الكلمة إلى المزاج الشعبي العام بسلاسة وجمال، فيما قال الناقد الدكتور حسن النعمي إن «سرّ إبداعه في بساطة الكلمة، وعمق المعنى».