أقرب للهلع منه للقلق، هو الشعور الذي انتاب قاطني جدة وزوارها صبيحة يوم الثلاثاء، فرغم ارتفاع درجات الحيطة والحذر لديهم، إلا أن شيئا من الذكريات السوداء ظل يتردد على أذهانهم بكل صوره المأساوية. وفي صورة أقرب للأفلام الهوليودية فسرت «لوحة إعلانية» عند نفق طريق الملك عبدالله «الغارق بالمياه» مع طريق المدينة، حال طرق وأنفاق جدة مع كل رشة مطر، إذ كانت عبارة «التقط تفاصيل قد لا تراها عيناك»، تفسر المشهد كاملاً، وتتحدث عن حال طرقات جدة البائسة.