يستمر النظام القطري في تعميق جراح مواطنيه من أبناء القبائل، الذين يشكلون الجزء الأكبر من المكون الاجتماعي في الإمارة الصغيرة، فعقب إصرار «تنظيم الحمدين» على المضي قدماً في مسلسل الانتهاكات بحق القبائل القطرية التي بدأت أولى حلقاتها عام 1996 ولم تنته عند تجريد عدد من أبناء قبيلة بني هاجر، يزيد التذمر من رعونة النظام القطري في انتهاكات أكبر مكون اجتماعي في البلاد. وبنبرة بطولية، وبإصرار على المضي نحو إدانة النظام القطري، وتسجيل الشكر والثناء للمملكة على مواقفها المشرفة، أكد أطفال من قبيلة بني هاجر شاركوا في حفلة الشيخ شافي بن ناصر أمس الأول من هجرة الراجحة في بقيق، أنهم لن ينسوا الأعمال المشينة للنظام القطري بحقهم، وأن إجرام «الحمدين» وتميم بحقهم لن يمحى بمرور الوقت، طالما بقي هذا النظام الذي يبحث عن بقائه بمرتزقة نجحوا في السير بقطر نحو المجهول. وأوضحوا ل«عكاظ» أن قطر في ظل الحكم الحالي تعاني من الفوضى. ودعوا الله أن يعيد لها أمنها، وأن تبقى في الحضن الخليجي بعد زوال نظام «الحمدين»، الذي أذهل أطفال قطر وهو يرتمي في أحضان النظام الإيراني الإرهابي. وأضافوا: «نشكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على مواقفهما مع جميع القبائل التي تعرضت لظلم النظام القطري».