كان تعيين الأمير فيصل بن خالد بن سلطان أميراً للحدود الشمالية قبل ثمانية أشهر، سبباً كافياً لأن تعيش المنطقة حالة غير مسبوقة من التفاؤل الممزوج بالحب لشخصه الكريم. فمنذ قدومه وحتى هذه اللحظة يبذل جهوداً جبارة لتلمس احتياجات المنطقة وأهلها عن طريق عقد لقاءات، لا تهدأ مع عدد كبير من الإدارات الحكومية والقطاعات الأمنية والصحية، ولقاءات شبه يومية في مكتبه الخاص مع أهالي المنطقة من كافة المحافظات. أضف إلى ذلك متابعته المستمرة لكافة أحداث المنطقة وحرصه الدائم على التواجد في الوقت الذي يحتاج فيه الجميع تواجده. وهذا الأمر يجعل أهالي المنطقة الآن كبارها وصغارها يعولون كثيراً على طموح أميرهم الشاب، وتحركاته الساعية إلى إعادة ترتيب أوراق المنطقة وتأسيس نظام جديد فيها يتوافق مع الرؤية السعودية التي تطمح لها قيادتنا الحكيمة حفظها الله ورعاها. لكن وبكل صراحة تلك الآمال لن تتحقق إلا بتكاتف جميع أهالي المنطقة، تجارها ومسؤوليها وأبنائها المخلصين الذين يجب عليهم الآن وضع أيديهم بيد أميرهم الطموح والعمل معه على قلب رجل واحد من أجل الوصول لمستقبل واعد يحلم به الجميع. تلك هي رسالتي المتواضعة لكافة أبناء منطقة الحدود الشمالية إن أرادوا فعلاً تحقيق حلمهم بمستقبل مشرق ومضيء للمنطقة وأهلها بقيادة الأمير المحبوب فيصل بن خالد بن سلطان.