تحول جسر طريق الساحل إلى موضع للاستغراب لدى الأهالي بسبب وجود ذلك الجسر دون وجود مسارات ترتبط فيه. وتسببت الأخطاء الهندسية وبطء المقاولين في تعثر مشروع الطريق الدولي الجديد الرابط شمال منطقة جازان بجنوبها بطول 140 كيلومترا، الذي يمر بمحافظات الدرب وبيش وصبيا، إذ يقف الجسر الذي يتقاطع مع الطريق الرابط بين جيزان وأبوعريش متعثرا خالياً من المسارات وحتى من أعمال الردم طيلة السنوات الماضية، والذي كان الموعد المقرر للانتهاء منه وتسليمه قبل عامين، بقيمة تبلغ 65812358 ريالا إلا أنه حتى الآن لم يكتمل، والذي يكشف محاباة وزارة النقل بجازان بعض المقاولين، وكل ذلك على حساب تنمية الوطن وخدمة المواطن الذي ينتظر بفارغ الصبر اكتمال المشروع الحيوي ليهنأ بطريق واسع غير مزدحم ويخدم الحجاج والمعتمرين الذي يعبرون الطريق باتجاه مكةالمكرمة والمدينة المنورة طيلة أيام العام في ظل ما يشهده الطريق الدولي الحالي من اختناقات مرورية تزداد عاما بعد آخر، فيما زاد تعثر مشروع الطريق الساحلي بجازان حالات التذمر وعدم الرضا من قبل الأهالي عن مشاريع الطرق في جازان التي تكون مشوهة قبل ولادتها، وتسببت في وقوع العديد من الحوادث والاختناقات المرورية، الأمر الذي دعا مجلس منطقة جازان للتحرك والنظر في حال مشروع الطريق الساحلي الذي تعثر وتوقف العمل به, مدير عام النقل بمنطقة جازان المهندس محمد الحازمي قال إن انشغاله وازدحام مواعيده يحتمان عليه عدم الرد.