الأمم المتحدة يصوت مجلس الأمن الدولي الخميس على مشروعي قرارين الأول أمريكي والثاني روسي لتمديد مهمة الفريق الأمم الذي يحقق حول استخدام أسلحة كيميائية في سورية. ويقول دبلوماسيون أن وراء التصويت المزدوج الذي يبدأ اعتبارا من الساعة 20,00 ت غ فان مجمل نظام منع الانتشار الذي إقامته الأممالمتحدة لحظر استخدام الأسلحة الكيميائية في العالم بات على المحك. وتقدمت الولاياتالمتحدة وروسيا اللين طالبتا بعمليتي تصويت منفصلتين بمشروعين متنافسين حول تمديد مهلة محققين أمميين ينظرون في استخدام أسلحة كيميائية في سورية القاسم المشترك الوحيد بين المشروعين هو أنها يقترحان تمديد التفويض لمدة عام. ويطلب المشروع الروسي مراجعة مهمة المحققين وتجميد تقريرها الأخير الذي يتهم نظام بشار الأسد بالمسؤولية وراء هجوم بالأسلحة الكيميائية في خان شيخون في 4 أبريل الماضي وأوقع أكثر من 80 قتيلا. لكن واشنطن تعارض ذلك وتطالب في المقابل في مشروعها فرض عقوبات على المسؤولين عن استخدام أسلحة كيميائية في سورية ويحظى مشروعها بدعم الدول الأوروبية الأعضاء في مجلس الأمن. ولإقرار أحد هذين المشروعين لا بد أن يصوت مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا أن بأغلبية تسعة أصوات على الأقل والا تستخدم أي من الدول الخمس الدائمة العضوية (الولاياتالمتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا) حق النقض (الفيتو) ضده. وتمديد مهمة المحققين التي تنتهي مساء الخميس في صلب خلاف حاد مستمر منذ أسابيع بين واشنطن وموسكو حول التقرير الأخير لهؤلاء الخبراء ولمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.