دعت الولاياتالمتحدة الى تمديد مهمة اللجنة التابعة للامم المتحدة المكلفة بالتحقيق حول استخدام اسلحة كيميائية في سورية، مبررة ذلك بتنفيذ هجومين في مطلع العام الحالي. وكانت واشنطنوباريس ولندن وبرلين أعلنت في بيان مشترك ان هجوما ثانيا يحمل بصمات النظام السوري، يشتبه بأنه تم بواسطة غاز السارين وقع في اواخر مارس في سورية، قبل خمسة ايام من هجوم خان شيخون الذي أسفر عن مقتل أكثر من 80 شخصا من بينهم أطفال. وقال البيت الابيض في بيان: هذه الاحداث تظهر مدى أهمية ان تمدد الاممالمتحدة تفويض آلية التحقيق المشتركة بين الاممالمتحدة ومنظمة منع انتشار السلاح الكيميائي، المكلفة رسميا بتحديد الجهة المسؤولة عن مثل هذه الهجمات وهو أمر اساسي لمنع حصولها في المستقبل. وحث البيان روسيا على تغيير موقفها قبل انتهاء مهمة اللجنة، مطالبا كل الامم التي تتسم بحس المسؤولية، بالتصويت لصالح تمديد مهمة هذه اللجنة. وكانت روسيا الداعمة لسورية انتقدت التقرير الصادر مؤخرا عن لجنة الخبراء الذي حمّل النظام السوري مسؤولية الهجوم الدامي بغاز السارين على بلدة خان شيخون في 4 ابريل. ويتنافس منذ الخميس الماضي في مجلس الأمن الدولي مشروعا قرار روسي واميركي لتمديد مهمة مجموعة الخبراء المشتركة بين الاممالمتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية التي ينتهي تفويضها في 16 نوفمبر الحالي. من جهتها، قدمت وزيرة البيئة الكندية كاثرين ماكينا اعتذارها بسب تغريدة غير مقبولة، نشرتها وزارتها على حسابها الرسمي على تويتر مرحبة فيها بقرار دمشق الانضمام الى اتفاق باريس المناخي. وقالت: بكل وضوح هناك خطأ حصل على حسابي الوزاري التغريدة كانت غير مقبولة بالمرة. وأوضحت: انا مدافعة عن حقوق الانسان وأعرف افضل من اي شخص آخر أن ما يرتكبه النظام المجرم للرئيس السوري بشار الاسد من افعال بحق شعبه، ليست مقبولة بالمرة. واشارت الى انها وفور رصدها التغريدة على حسابها الوزاري مساء الثلاثاء امرت مكتبها بحذفها فورا. وجاء في التغريدة التي أثارت جدلا في البلاد أن كندا تحيّي نيكاراغوا وسورية على قرارهما الانضمام الى اتفاق باريس المناخي.