قال وزيران إسبانيان اليوم (الاثنين) إن مدريد تعتقد أن منظمات مقرها روسيا استغلت وسائل التواصل الإجتماعي لأجل الترويج بقوة لاستفتاء استقلال كاتالونيا الشهر الماضي، في مسعى لزعزعة استقرار إسبانيا. وقال وزيرا الدفاع والخارجية إن لديهما أدلة على أن منظمات تابعة للدولة وأخرى من القطاع الخاص في روسيا، علاوة على جماعات في فنزويلا، استخدمت تويتر وفيسبوك وغيرهما من المواقع الإلكترونية للترويج على نطاق واسع لقضية انفصال كاتالونيا، وتحويل الرأي العام لدعمها قبل استفتاء الأول من أكتوبر. ونفى زعماء كاتالونيا الانفصاليون أن يكون التدخل الروسي ساعدهم في الاستفتاء.