لم تجد القرارت التي أصدرها رئيس الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ مساء أمس الأول حيال قضية نادي الشباب مع غريمه الأهلي، التي تتمحور حول كيفية انتقال الحارس الدولي محمد العويس، أي ردة فعل من قبل الصوت الأهلاوي الذي التزم الصمت، بعكس نادي الشباب الذي أصدر بيانا بعد تلك القرارات بأقل من 24 ساعة. «عكاظ» بدورها حاولت التواصل مع الأطراف التي تم طرح أسمائها في القضية، إلا أنها لم تجد الرد من قبل أي أحد منهم، مفضلين عدم الخروج والرد على تلك التهم الموجهة لهم. بينما أصدرت إدارة النادي الأهلي بيانا عبر مركز الأمير عبدالله الفيصل بالنادي قالت فيه: «يؤكد النادي الأهلي السعودي أنه سيتابع بعناية كافة الخطوات القانونية التي سيقوم بها مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم تجاه النادي الأهلي الرياضي، وسيسعى مجلس إدارة النادي لتقديم دفوع وأسانيد النادي ومنسوبيه في ظل كافة الأنظمة واللوائح ذات العلاقة». من جهتها، أكدت إدارة نادي الشباب أن موقف مسيري النادي في قضية توقيع الحارس محمد العويس مع النادي الأهلي كان ثابتاً منذ اليوم الأول وحتى اتضاح الصورة بشكها النهائي، مشيرة إلى أن مسيري النادي أخذوا على عاتقهم حفظ حقوق النادي من كافة الأوجه وعدم التنازل عن حق من حقوقه مهما كلف الأمر. وتقدمت الإدارة الشبابية وأعضاء شرف النادي بالشكر لرئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ على إعادة فتح التحقيق في ملف اللاعب محمد العويس والنظر في طلب نادي الشباب ومحاربة كل ما من شأنه الإخلال بالعدالة والتنافس الرياضي الشريف بكافة صوره وأشكاله. وبدأت هيئة الرقابة والتحقيق فتح ملف قضية انتقال الحارس محمد العويس من الشباب للنادي الأهلي في صفقة أثارت الشارع الرياضي وإدارة نادي الشباب التي أصدرت سيلا من البيانات طالبت فيه بإعادة فتح التحقيق في القضية لوجود شبهة جنائية تستدعي تدخل جهات حكومية.