حمل نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر، إيران وميليشيا «حزب الله» مسؤولية الخراب والدمار الذي لحق ببلاده، محذراً من استمرار دعمهما للحوثيين وتزويدهما بالصواريخ الحديثة المتطورة التي لم تكن موجودة لدى الجيش اليمني سابقاً. وأكد الأحمر أثناء ترؤسه لاجتماع عسكري في مأرب أمس (الجمعة)، أن السعودية ودول الخليج يقدمون كل وسائل الدعم الإغاثي والإنساني، بل ويحتضنون الملايين من اليمنيين، وشدد على أن المعركة في اليمن ليست مع الحوثيين إنما مع إيران وحزب الله ومن وراءهم. وقال نائب الرئيس اليمني، إن الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران تشكل خطراً حقيقياً على السلم والأمن الإقليمي الدولي وتهديدا للملاحة الدولية وتمارس الاعتداءات المتكررة على المدنيين في اليمن والأشقاء في السعودية التي كان آخرها قصفهم لتعز واستهداف الرياض، وقبلها استهداف مكةالمكرمة قبلة المسلمين، معرباً عن إدانته لاستهداف الميليشيات للأراضي السعودية. وجدد دعوته لكل من تبقى في صفوف الميليشيات من عسكريين وسياسيين وبرلمانيين وقبليين إلى الانضمام للشرعية والانتفاض في وجه الميليشيا التي برحيلها سترحل الأزمات والمعاناة عن كاهل أبناء الشعب اليمني. إلى ذلك، أفاد مسؤول يمني أمس (الجمعة)، أن التحالف العربي أعاد فتح منفذ الوديعة الذي يربط بين المملكة وشرق اليمن وتديره الحكومة اليمنية، وأضاف أن المنفذ فتح أمس الأول، مما سمح بدخول الغذاء وإمدادات أخرى إلى اليمن. من جهة أخرى، قتل جنديان يمنيان وعنصران من مسلحي تنظيم «القاعدة» أمس (الجمعة) في اشتباكات اندلعت في أطراف منطقة الحوطة، أحد أهم معاقل التنظيم في شبوة. وأوضح ضابط في قوات نخبة شبوة، أن القوات بدأت عملية عسكرية في الحوطة القريبة من عزان، بعد أن فر إليها إرهابيو القاعدة من المناطق المحررة قبل شهرين.