انتقد أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن مشعل القطاع التعاوني، مؤكدا أنه لا يزال أقل من الطموح المرتقب للمشاركة في التنمية الاجتماعية، وبحاجة إلى تفعيل أكثر مما هو حاصل، باعتباره شريكاً مهماً في دعم عملية التنمية المستدامة بالمملكة، ومسانداً للاقتصاد الوطني. جاء ذلك خلال استقباله أمس (الخميس) رئيس مجلس إدارة الجمعيات التعاونية بالمملكة الدكتور عبدالله السرحاني، ونائبه الدكتور عبدالملك التويجري، وأمين الصندوق المهندس خالد الباتع، إذ اطلع على دور الجمعيات التعاونية والجهود التي تقدمها، وخطط عملها المستقبلية، والمبادرات التي تسعى لتنفيذها مع الجمعيات التعاونية للنهوض بأنشطتها، وتذليل العقبات التي قد تواجهها وتؤثر على تحقيق أهدافها، كما استمع من رئيس مجلس إدارة الجمعيات التعاونية إلى شرح عما يقدمه المجلس في مساندة ودعم الجمعيات التعاونية، ونشر ثقافة العمل التعاوني، إضافة إلى بناء قدرات بشرية ومالية وتقنية. من جهة أخرى، وجه أمير منطقة القصيم بمحاسبة المقصرين في تنفيذ المشاريع، حاثا المقاولين على سرعة الإنجاز. وأكد، خلال اجتماعه باللجنة الميدانية لمشاريع المنطقة أمس (الخميس) لاستعراض تنفيذ مشاريع المنطقة القائمة والمتوقفة في عدد من القطاعات الحكومية، أن اعتماد توقيع عقد تنفيذ المرحلة الثانية والثالثة من برج مستشفى الملك فهد التخصصي بمدينة بريدة وإنجاز العديد من المشاريع في الجامعة والنقل والأمانة يؤكد أن سير العمل في مشاريع المنطقة يسير بخطى ثابتة وبشكل جيد. وشدد الأمير فيصل على أعضاء لجنة متابعة المشاريع بعقد اجتماع مفصل مع مسؤولي النقل لاستعراض جميع المشاريع في المنطقة المرتبطة بالإدارة العامة للنقل، وترتيب زيارة ميدانية لتفقد مشاريع جامعة القصيم، مع عقد اجتماع مع مسؤولي الجامعة. وكشفت لجنة متابعة المشاريع بالقصيم نسبة مشاريع القطاعات الحكومية المنتظمة في العمل حالياً التي وصلت إلى 67%، بقيمة 25 مليارا و245 مليون ريال، المتأخرة منها 22%، والمتعثرة لا تتجاوز ال11%.