شدد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، على لجنة متابعة المشروعات بالمنطقة على مضاعفة الجهود ومتابعة كافة المشروعات القائمة والمتوقفة في المنطقة، مؤكداً سموه بأن اللجنة هي عبارة عن هيئة لتطوير المنطقة وأن أعضاءها عليهم مسؤولية عظيمة في متابعة مشروعات المنطقة التي يتم تنفيذها والمتوقفة بشكل مستمر خاصة وأن أهالي منطقة القصيم يؤملون الشيء الكثير من أعضائها عبر متابعتهم المستمرة لمشروعات المنطقة سواء في مدينة بريدة وكذلك في كافة المحافظات والمراكز بالمنطقة لتنعكس خدمتها على أبناء المنطقة وتطويرها، وأكد سموه بأن اعتماد توقيع عقد تنفيذ المرحلة الثانية والثالثة من برج مستشفى الملك فهد التخصصي بمدينة بريدة وإنجاز العديد من المشروعات في الجامعة والنقل والأمانة يؤكد أن سير العمل في مشروعات المنطقة يسير بخطى ثابته وبشكل جيد ، وبين سموه بأن النتائج الإيجابية التي تحققت خلال الفترة الماضية تستوجب استمرارية مضاعفة الجهود لخدمة أهالي المنطقة وتشجيع المنجز ومحاسبة المقصر، مشيراً إلى توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين تؤكد دائماً على الحرص على خدمة المواطن بكل ما من شأنه رفعة هذا الوطن في كافة المجالات، ووجه سموه أعضاء لجنة متابعة المشروعات بعقد اجتماع مفصل مع مسؤولي النقل لاستعراض جميع المشروعات وترتيب زيارة ميدانية لتفقد مشروعات جامعة القصيم. جاء ذلك خلال اجتماع سمو أمير القصيم باللجنة الميدانية لمشروعات منطقة القصيم في قاعة الاجتماعات بمكتب سموه بديوان إمارة المنطقة؛ حيث استعرض من خلاله تنفيذ مشروعات المنطقة القائمة والمتوقفة في عدد من القطاعات الحكومية ونسبة الإنجاز فيها والتي بلغت 67 % في جمع مشروعات المنطقة الحالية والبالغة قيمتها الإجمالية 25 مليارا و245 مليون ريال. وأكد رئيس لجنة متابعة المشروعات بالقصيم م. عبدالرحمن بن سلطان العرفج بأن دعم القيادة والخطوات المتتالية للجهود المبذولة من سمو أمير منطقة القصيم عكست سيراً إيجابياً للمشروعات بالمنطقة، مؤكداً بأن المشروعات المتعثرة لا تتجاوز نسبتها 11 % من إجمالي المشروعات، وأن المشروعات المنتظمة في العمل حالياً وصلت نسبتها 67 %، وأن المشروعات المتأخرة وصلت نسبتها 22 % حتى تاريخ هذا اليوم، وقال العرفج بأن لجنة متابعة المشروعات خلصت إلى العديد من الأعمال خلال الاجتماع، مؤكداً بأن أمير القصيم وجه بحث المقاولين على سرعة الإنجاز للمشروعات المنفذة بالمنطقة وفي كافة القطاعات الحكومية. إلى ذلك ثمن الأمير الدكتور فيصل بن مشعل الجهود الكبيرة التي تبذلها الجمعيات التعاونية، ومجلس الجمعيات التعاونية لتحقيق تنمية تعاونية مستدامة لتحقيق رؤية المملكة 2030، منوهاً بما توليه حكومة خادم الحرمين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهم الله- من عناية واهتمام للجمعيات التعاونية، لتؤدي رسالتها مع منظمات المجتمع المدني لترسيخ ثقافة العمل التعاوني ونشره وتنميته، مشيراً إلى أن القطاع التعاوني شريك مهم في دعم عملية التنمية المستدامة بالمملكة، ومساند مهم للاقتصاد الوطني، مؤكداً سموه بأنه لايزال أقل من الطموح المرتقب للمشاركة في التنمية الاجتماعية وبحاجة إلى تفعيل أكثر مما هو حاصل. وقال أمير القصيم: نتطلَّع إلى مزيد من الجهود التي يبذلها مجلس الجمعيات التعاونية ليتوافق عمل الجمعيات التعاونية مع برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030، لرفع كفاءة الاقتصاد التعاوني وتمكينه من التحول إلى العمل المؤسسي ليكون أكثر فاعلية ومساهمة في التنمية الاقتصادية الوطنية. جاء ذلك خلال استقبال أمير القصيم بمكتبه بمقر ديوان الإمارة لرئيس مجلس إدارة الجمعيات التعاونية بالمملكة د. عبدالله السرحاني، ونائبه د. عبدالملك التويجري، وأمين الصندوق م. خالد الباتع، الذين قدموا للسلام على سموه وإطلاعه على دور الجمعيات التعاونية والجهود التي تقدمها، وخطط عملها المستقبلية، والمبادرات التي تسعى لتنفيذها مع الجمعيات التعاونية للنهوض بأنشطتها، وتذليل العقبات التي قد تواجهها. الأمير فيصل بن مشعل مستقبلاً مجلس إدارة الجمعيات