انضم مئات من المسلمين الروهينغا أمس (الخميس) إلى عدد كبير من اللاجئين في بنغلاديش، وذلك في وقت تزايدت فيه المطالبات بأن تمارس القمم الإقليمية القادمة مزيدا من الضغط على زعيمة بورما أونج سان سو كي لوقف الأزمة. وأفاد مسؤول في حرس الحدود في بنغلاديش بأن نحو 200 شخص وصلوا صباح أمس إلى الشريط الساحلي المسؤول عنه في تكناف على الطرف الجنوبي من منطقة بازار كوكس. ودفعت عملية التطهير العرقي في بورما إلى فرار أكثر من 600 ألف من الروهينغا منذ أواخر أغسطس الماضي، وأشارت أحدث الدفعات من اللاجئين الذين وجدوا ملاذا لهم في بنغلاديش إلى أن عدة آلاف آخرين لا زالوا يحاولون المغادرة. وغادرت سو كي بلادها أمس لحضور قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبك) في منتجع دانانج بوسط فيتنام، وبعد القمة المقررة اليوم (الجمعة)، ستشارك سو كي في قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا «آسيان» في مانيلا بعد غد الأحد، وتليها قمة دول شرق آسيا في أنجليس شمال العاصمة الفلبينية.