قالت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم (الأربعاء) إنها تتعامل بجدية مع اتهامات الولاياتالمتحدةلإيران بانتهاك قرارين لمجلس الأمن الدولي، وحثت طهران على الإذعان لجميع التزاماتها الدولية. واتهمت نيكي هيلي سفيرة الولاياتالمتحدة لدى الأممالمتحدةإيران أمس (الثلاثاء) بإمداد الحوثيين في اليمن بصاروخ أطلقوه باتجاه السعودية في يوليو الماضي، ودعت الأممالمتحدة إلى تحميل طهران المسؤولية عن انتهاك قرارين لمجلس الأمن الدولي. وقال ألكسندر جورجيني المتحدث باسم وكيل وزارة الخارجية الفرنسية للصحفيين في إفادة صحفية يومية، أن بلاده تأخذ الإشارات الأمريكية على محمل الجد، وتولي أهمية قصوى لامتثال إيران لجميع التزاماتها الدولية، بما يشمل حظر نقل الأسلحة الذي جاء في قراري مجلس الأمن الدولي رقم 2216 و2231". ولم يرد جورجيني عند سؤاله عن دعم باريس لاحتمال اتخاذ إجراءات حيال الأمر في مجلس الأمن. لكن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، قال إنه يتوقع أن يشكل اجتماعه مع نظيره الإيراني في طهران التي سيزورها في وقت لاحق الشهر الجاري تحديا. ومن المقرر أن يبحث لو دريان في زيارته برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني الذي تقول باريس إنه يتعارض مع قرارات مجلس الأمن، وكذلك تحركات طهران الإقليمية. وقال لو دريان بعد اجتماع لمجلس الأمن يوم 31 أكتوبر، بأن فرنسا على خلافات عميقة مع إيران، بشأن مسألة الصواريخ الباليستية.