انطلق المؤتمر والمعرض الدولي السابع «بيئة المدن 2017»، اليوم (الثلاثاء)، الذي افتتحه الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع وجازان الدكتور علاء بن عبدالله نصيف، وتنظمه الهيئة الملكية بينبع بالشراكة مع مركز البيئة للمدن العربية، وبلدية دبي وبدعم من منظمة المدن العربية، وتستمر فعالياته يومان بمركز الملك فهد الحضاري بمدينة ينبع الصناعية، بمشاركة 20 عارضا و 22 متحدثا. وأوضح نصيف أن المؤتمر سيتناول قضايا بيئية مختلفة في مجال الطاقة الخضراء المستدامة، والتصميم الحضري المستدام، والاستثمار في مستقبل واعي بيئيا، وأفضل الممارسات المطبقة في المناطق الصناعية. وأشار إلى أن المؤتمر يأتي في مرحلة مهمة من عمر الهيئة الملكية الحافل بالإنجازات، وفقا لمخرجات التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030. عقب ذلك بدأت جلسات المؤتمر وجاءت الجلسة الأولى، تحت عنوان«الطاقة المتجددة، نظام جديد للطاقة» ورأس الجلسة الرئيس التنفيذي لشركة أسمنت المدينة الدكتور صالح الشبلان، وتضمنت محاورها، المدن ودورها في تحول أنظمة الطاقة، وكثافة الطاقة كعامل أساسي في تخطيط أنظمة الطاقة الجديدة، وتصميم المدن، «الطاقة المتجددة، ورؤية المملكة 2030». فيما جاء عنوان الجلسة الثانية «الإبداع في كفاءة الطاقة»، ورأس الجلسة مدير عام شركة المدار الدكتور أحمد الحازمي، وتضمنت محاورها «كفاءة الطاقة والشركات الابداعية بين القطاع العام والخاص». وعلى هامش المؤتمر، افتتح الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع وجازان المعرض المصاحب، الذي شيد على مساحة 1200 متر، ويشارك به 20 عارضاً من القطاعات العامة والخاصة ذات العلاقة بالبيئة والقطاعات الخاصة التي تخدم العمل البيئي في إطار المسؤولية الاجتماعية.