كاد نادي الشباب أن يجد نفسه في مأزق خطير من شأنه أن يكلفه خصم ست نقاط من رصيده أو إصدار قرار بهبوطه إلى درجة أقل لوجود شكوى من مدرب سابق للفريق يطالب فيها بمستحقاته، وحكم فيها لصالحه، لولا التدخل السريع الحاسم من رئيس الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ. وفي التفاصيل، أكد رئيس نادي الشباب المكلف طلال آل الشيخ أنه فوجئ في وقت متأخر من مساء أمس الأول باتصال هاتفي من الإدارة المالية بناديه يفيد بأن الشباب مهدد بخصم ست نقاط من رصيده على خلفية شكوى تقدم بها المدرب السابق للفريق البرتغالي جايمي موريرا باتشيكو، مضيفا أن الخطاب وصل للنادي في السابع من شهر سبتمبر الماضي، كاشفا في الوقت نفسه أن رئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ تكفل بحل القضية ودفع كامل المستحقات المتأخرة، منقذا النادي من أزمة كادت أن تعصف بالفريق وتعيده لدوامة العقوبات المفروضة عليه من الفيفا. وكشف آل الشيخ أن القضايا العالقة على ناديه تحتاج 20 مليون ريال لإنهائها، وأن إدارته ستلجأ للاقتراض لإغلاق ملف الديون. من جهته، أكد المحامي القانوني محمد الركباني ل«عكاظ» أن نادي الشباب صدر قرار ضده من الفيفا بسداد مستحقات المدرب، ولم يلتزم النادي بالسداد، وبناء عليه تمت إحالة الملف إلى لجنة الانضباط التي اتخذت قرارها بإلزام النادي بالسداد في غضون 30 يوما من تاريخ إخطاره بالقرار واجب التنفيذ من نادي الشباب، وفي حالة عدم الدفع الكامل (أصل الدين مع غرامات التأخير) سيكون النادي عرضة لعقوبة أولى بحسم ست نقاط بمجرد أن يوجه المدرب إخطارا للفيفا بعدم السداد، وبعد تطبيق حسم النقاط من الاتحاد السعودي يمنح النادي مهلة إضافية للسداد، وفي حالة عدم الوفاء يتم تهبيط النادي للدرجة الأدنى.