اتهم وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني الميليشيات الانقلابية بمحاولة إعاقة تشغيل ميناء المخا واستقبال المساعدات والشحنات التجارية من خلال استهدافها بالصواريخ، مؤكداً أن ما قامت به الميليشيات يأتي ضمن سعيها لاستكمال حصارها الاقتصادي على تعز وتهديد حركة الملاحة الدولية في مضيق باب المندب. وأوضح في تصريحات أمس (الثلاثاء) أن إيران مستمرة في تهريب الأسلحة وتزويدها للميليشيات، مبيناً أن الجيش الوطني تمكن من ضبط أسلحة متطورة لم تكن في مخازن الجيش اليمني قبل الانقلاب، كما أن تطوير الصواريخ البالستية من طراز سكود يؤكد أن إيران تدعم بالأسلحة والخبراء الذين سبق لهم أن دربوا المئات. وحمل الانقلابيين مسؤولية تعثر محادثات السلام منذ ما يزيد على عام، موضحا أن ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح ترفض كل المقترحات التي وضعها المبعوث الدولي، مؤكداً نهب الميليشيات أكثر من سبعة ألف سيارة منها سيارات للإغاثة والخدمات الطبية واستخدامها في القتال. وعلى صعيد آخر، أشاد رئيس الوزراء اليمني أحمد بن دغر بدور التحالف العربي بقيادة المملكة في مواجهة انقلاب الحوثي والمخلوع صالح والعدوان على الشعب اليمني والشرعية المنتخبة. من جهة أخرى، قتل 12 مسلحاً انقلابياً وثلاثة جنود يمنيين في المعارك الدائرة بين الجيش الوطني والميليشيات الانقلابية في منطقة الحود بمديرية الصلو جنوب محافظة تعز أمس (الثلاثاء). وأوضح مصدر عسكري ل«عكاظ» أن المعارك مستمرة في مديرية الصلو وسط تقدم للجيش الوطني، فيما تشهد جبهة مديرية المخا تعزيزات ضخمة للجيش الوطني استعداداً لعملية تحرير منطقة البرح والمناطق الغربية لمدينة تعز. في غضون ذلك، نفذت وحدات الجيش اليمني بمساندة طيران التحالف العربي أمس، ضربات ضد الميليشيات الانقلابية في مديرية نهم شرق صنعاء أدت إلى خسائر كبيرة في صفوف الميليشيات وعتادهم. من جهة أخرى، أكدت قبائل طوق صنعاء وقوفها مع الشرعية ورفضها وجود الميليشيات الانقلابية وذلك خلال لقائها بمحافظة صنعاء اللواء عبد القوي شريف أمس. وأكد شريف خلال لقائه زعماء قبائل أرحب وهمدان حرص الشرعية والتحالف العربي على حماية المدنيين. ومن جهة ثانية، اتهم القيادي في حزب المخلوع صالح، عادل الشجاع، ميليشيات الحوثي بالتسبب في مقتل 100 ألف شخص في الحرب التي أشعلتها منذ ثلاث سنوات.