قتل 75 نازحاً مدنياً على الأقل في تفجير بعربة مفخخة نفذه تنظيم «داعش» مساء أمس الأول، مستهدفاً تجمعاً لهم في محافظة دير الزور في شرق سورية، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس (الأحد). وأوضح مديره رامي عبدالرحمن، أنه تمكن حتى الآن من توثيق مقتل 75 نازحاً مدنياً على الأقل بينهم أطفال، وإصابة أكثر من 140 آخرين. وكان المرصد أشار مساء أمس الأول، إلى مقتل العشرات في استهداف «داعش» بعربة مفخخة تجمعاً للنازحين الذين فروا من المعارك المتفرقة في دير الزور ولجأوا إلى منطقة صحراوية تسيطر عليها قوات سورية الديموقراطية على الضفاف الشرقية لنهر الفرات. من جهة أخرى، أفاد المتحدث باسم الرئيس التركي إبراهيم كالين أمس، بأن مؤتمرا للسلام في سورية برعاية روسيا، كان من المقرر أن يبدأ في 18 نوفمبر الجاري تأجل، وأنه لن توجه الدعوة إلى الفصيل الكردي السوري الرئيسي إذا ما جرى عقد المؤتمر بعد اعتراضات أنقرة. وقال كالين في مقابلة مع تلفزيون (إن.تي.في): أبلغتنا روسيا أن مؤتمر سوتشي تأجل، وأن حزب الاتحاد الديموقراطي لن توجه إليه الدعوة. ولفت زعيم حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي أخيرا، إلى أن الحزب يؤيد حضور مؤتمر السلام، فيما كان سيمثل أول مشاركة للأكراد في جهود دبلوماسية رئيسية لإنهاء الحرب في سورية.